خيّم الحزن على محافظة الحرجة بمنطقة عسير أمس الأول (الأحد)، بعد مقتل المواطن المسن مسفر بن ناصر بن وقيان السنحاني، غدراً على يدي مقيم يمني في العقد الثالث، قبضت عليه الجهات الأمنية في وقت قياسي.
وقال شيخ شمل قبائل سنحان سعيد بن ناصر بن راسي: «خلّف مقتل الفقيد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته حزناً كبيراً، فهو معروف بدماثة الخلق، والشهامة، والنبل، وإكرام الضيف، وإصلاح ذات البين».
وأوضح لـ«عكاظ» أن الجاني يعمل عند الفقيد «طباخ» براتب شهري يقدر بـ3 آلاف ريال، وسبق أن قام الراحل أيضاً بإصلاح مركبة الجاني، كرماً منه وتقديراً له.
وفيما نعى العديد من الأعيان ومشايخ القبائل وشخصيات سعودية وخليجية الفقيد على وسائل التواصل الاجتماعي، أرجعت مصادر دوافع الجاني في ارتكاب جريمة القتل بحق رجل عرف بمواقفه الإنسانية إلى محاولة سرقة مبلغ مالي من المجني عليه، حيث تطوّر النقاش وانتهى بجريمة القتل، وهرب الجاني حتى تم القبض عليه بعد تضييق الخناق عليه من قبل الأجهزة الأمنية، وجرى إيقافه واستكمال الإجراءات النظامية كافة بحقه، لإحالته للنيابة.
«عكاظ» تواصلت مع عدد من الأعيان الذين ترحموا على المجني عليه كثيراً، وأكدوا أن محافظة الحرجة، فقدت رجلاً يملك الشهامة والنخوة والكرم، وله مواقف عديدة في إصلاح ذات البين. وقالوا بأنه قدم من المنطقة الشرقية، حيث يقيم وأسرته هناك منذ عقود، للإشراف على منزله الذي يُبنى في مسقط رأسه بمحافظة الحرجة، ولكن قضاء الله فوق كل شيء. وعبروا عن شكرهم للأجهزة الأمنية التي لاحقت الجاني وتمكنت بفضل الله من القبض عليه في وقت وجيز.
وقال شيخ شمل قبائل سنحان سعيد بن ناصر بن راسي: «خلّف مقتل الفقيد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته حزناً كبيراً، فهو معروف بدماثة الخلق، والشهامة، والنبل، وإكرام الضيف، وإصلاح ذات البين».
وأوضح لـ«عكاظ» أن الجاني يعمل عند الفقيد «طباخ» براتب شهري يقدر بـ3 آلاف ريال، وسبق أن قام الراحل أيضاً بإصلاح مركبة الجاني، كرماً منه وتقديراً له.
وفيما نعى العديد من الأعيان ومشايخ القبائل وشخصيات سعودية وخليجية الفقيد على وسائل التواصل الاجتماعي، أرجعت مصادر دوافع الجاني في ارتكاب جريمة القتل بحق رجل عرف بمواقفه الإنسانية إلى محاولة سرقة مبلغ مالي من المجني عليه، حيث تطوّر النقاش وانتهى بجريمة القتل، وهرب الجاني حتى تم القبض عليه بعد تضييق الخناق عليه من قبل الأجهزة الأمنية، وجرى إيقافه واستكمال الإجراءات النظامية كافة بحقه، لإحالته للنيابة.
«عكاظ» تواصلت مع عدد من الأعيان الذين ترحموا على المجني عليه كثيراً، وأكدوا أن محافظة الحرجة، فقدت رجلاً يملك الشهامة والنخوة والكرم، وله مواقف عديدة في إصلاح ذات البين. وقالوا بأنه قدم من المنطقة الشرقية، حيث يقيم وأسرته هناك منذ عقود، للإشراف على منزله الذي يُبنى في مسقط رأسه بمحافظة الحرجة، ولكن قضاء الله فوق كل شيء. وعبروا عن شكرهم للأجهزة الأمنية التي لاحقت الجاني وتمكنت بفضل الله من القبض عليه في وقت وجيز.