تشهد سوق الخصراوات والفواكه في الطائف انتعاشاً كبيراً منذ بدء جائحة كورونا التي تزامنت مع منتجات أصناف من الفواكه التي اشتهرت الطائف بزراعتها وإنتاجها.
وكشف لـ «عكاظ» تاجر الجملة والتجزئة بالسوق خالد العصيمي، أنهم يشهدون هذه الأيام طفرة كبيرة منذ بدء الجائحة وحركة في عجلة الاقتصاد للفواكه التي اشتهرت بها الطائف كالمشمش والتوت والخوخ والعنب والعرض عموماً أكثر من الطلب. وتشهد السوق توافد عدد من السياح والزوار، مشيراً في تقديره الشخصي أن عدد الزوار المتبضعين في سوق الطائف المركزي للخضراوات والفواكه مابين 3 - 5 آلاف يومياً فيما المبيعات تتراوح مابين 2 - 3 ملايين يومياً.
من جهته رصدت «عكاظ» في جولات ميدانية مصورة الحركة المستمرة في السوق من بدء جائحة فايروس كورونا ولم تتأثر السوق وشهدت حالات زحام في مرات سابقة دفعت الجهات الحكومية من المحافظة والأمانة ولجنة السعودة والجهات الأمنية لضبط إيقاع التنظيم والحد من انتشار البسطات العشوائية وإن كانت موجودة حتى الآن بعد مرور 70 يوماً على بدء الجائحة. كما رصدت اهتمام عدد من الباعة في إغراء الزبائن بعبارة ذوق الطعم دون غسل الفواكه وهو ما يهدد بكارثة وإن وجدت عملية غسل فهي ضعيفة.
الجدير بالذكر أن أمانة الطائف طرحت قبل أسبوعين 21 موقعاً مؤقتاً للتشغيل في ظل زيادة الطلب على الخضراوات والفواكه في مواقع بلدية الحوية في المواقف الشمالية للاستاد الرياضي بالحوية، ومواقع بلدية عشيرة في مركز العاند بجوار محطة رموز الفلاح ومركز عشيرة بجوار لجنة التنمية الاجتماعية ومركز الفيصلية بجوار مركز صحي الفيصلية، وفي مواقع بلدية شرق الطائف في حلقة الخضراوات والفواكة القديمة بالقمرية والردف مقابل بوابة 1، وفي مواقع بلدية الهدا في الخط الدائري بجوار تقاطع طريق الأعمق مع الخط الدائري، وفي مواقع بلدية غرب الطائف في نهاية شارع عكاظ شرق قلب الطائف وشارع وشبرا غرب مديرية الأمن العام وشارع الجيش والوسام بجوار موقع حنفيات المياه، وفي مواقع بلدية العطيف جنوب كوبري العطيف، وفي مواقع بلدية الطائف الجديد في حي الدهاس بجوار مسجد بلال بن رباح وفي مواقع بلدية الشفا عند مدخل الطريق السياحي وفي مواقع بلدية السيل الكبير بجوار الميقات وبجوار مسجد عميش بن عمار، وفي مواقع بلدية جنوب الطائف في السر وكلاخ وسديرة، وفي بلدية السيل الصغير غرب طريق الشاحنات.