دشن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ مشروع «التدريب الداخلي» عن بعد في الوزارة وفروعها، الذي يأتي ضمن منظومة التطوير الإداري بما يواكب أحدث النظريات والتقنيات الإدارية التي يتطلبها العمل، بما يضمن تقديم أفضل الخِدْمات للمستفيدين الذين يقارب عددهم 11 ألف موظفٍ وموظفة ويستمر لعام كامل.
ويهدف المشروع إلى الاستفادة من القدرات الإدارية والتقنية الموجودة في الوزارة والفروع، وتبادلها بين الموظفين كونها خبرات متراكمة ذات قيمة عالية داخل الوزارة والفروع، في ظل توافر البنية التحتية والتقنية العالية من قاعات تدريبية وتطبيقات تقنية للتواصل عن بعد وغيرها.
ويراعي المشروع المكتسبات المتوقعة للتدريب الداخلي عن بعد وهي: الاستفادة من القدرات والخبرات الموجودة في الوزارة وفروعها، والاستفادة من التقنية والبنية التحتية المتاحة للوصول إلى جميع المسؤولين، وتبادل الخبرات العلمية، والمهارات الإدارية والتقنية، بين منسوبي الوزارة، وتطوير منظومة العمل التقني بما يتلاءَمُ مع المتغيرات الحديثة، وتطوير وتحسين إجراءات العمل والخِدْمات المقدمة للمستفيدين، والتنسيق المستمر للعمل الميداني بين الوزارة وفروعها في المملكة.
وينفذ المشروع على ثلاث مراحل هي: تنفيذ برامج تدريبية وورش العمل موجهة لمديري الفروع ومساعديهم في مجالات الرؤية والإدارة والموارد البشرية، وتنفيذ برامج تدريبية في مجالات الإدارة، والقانون، والمالية، والتقنية، بعد عمل دراسة مسحية لتحديد الاحتياجات التدريبية، وعقد شراكات مع جهات تدريبية ذات خبرة لتنفيذ مجموعة متنوعة من البرامج المفيدة لمنسوبي الوزارة عبر منصة تدريب خاصة بالوزارة.
وحث آل الشيخ جميع الموظفين على الاستفادة من هذا المشروع بما يسهم في تنمية الخبرات الإدارية لدية والرفع من مستوى كفاءتهم العملية بما يعود بالنفع العام على العمل ومخرجاته اتساقًا مع تطلعات القيادة الرشيدة ومواكبة لرؤية المملكة 2030.
يذكر أن المشروع يسهم في التطوير الإداري والرقي بلبنة العمل وهو الموظف وتطوير قدراته توافقاً مع مستهدفات الرؤية وما تتطلبه المرحلة الحالية لتحقيق رسالة الوزارة وأهدافها العامة خدمة لبيوت الله ومنسوبيها والدعوة إلى الله وَفْقِ منهج يقوم على الوسطية والاعتدال.