لم يمهل فايروس كورونا المستجد، الممرضة نجود الخيبري (من منسوبات صحة المدينة المنورة)، وقتا لوداع أطفالها الـ4 (٣ بنات وولد)، فبعد أسبوع من إصابتها بالفايروس فوجئ ذووها وأسرتها برحيلها عن الدنيا عن عمر يناهز ٤٥ عاما، قضت منها ١٥ عاما في خدمة المرضى والمراجعين، دون كلل أو ملل، مترجمة روح العطاء في مهنتها. دلال ابنة شقيقتها قالت لـ«عكاظ»: عشت مع خالتي نجود منذ طفولتي، لإنسانيتها الكبيرة، وشخصيتها الرائعة، فهي مسؤولة عن الكل، ونعتبرها أساس البيت.
وأضافت: أصيبت خالتي نجود بفايروس كورونا قبل أسبوع، ودخلت بحالة حرجة، حتى استقبلنا خبر وفاتها، فنسأل الله أن يرحمها ويسكنها فسيح جناته.
وأضاف عمر الخيبري: عاشت خالتي نجود منذ الصغر في بيت أختي بعد وفاة والديها، وتستحق كل كلمات الحب والشكر لتفانيها في عملها 15 عاما لخدمة صحة المدينة المنورة.
وأضافت: أصيبت خالتي نجود بفايروس كورونا قبل أسبوع، ودخلت بحالة حرجة، حتى استقبلنا خبر وفاتها، فنسأل الله أن يرحمها ويسكنها فسيح جناته.
وأضاف عمر الخيبري: عاشت خالتي نجود منذ الصغر في بيت أختي بعد وفاة والديها، وتستحق كل كلمات الحب والشكر لتفانيها في عملها 15 عاما لخدمة صحة المدينة المنورة.