منذ بداية معركتنا مع وباء «كورونا» أولت القيادة الرشيدة المواطن والمقيم والمخالف للأنظمة كل اهتماماتها، متابعة أداء المنظومة الصحية أولاً بأول وملبية جميع احتياجاتها فوراً، كون هذه المنظومة أفراداً وممارسين وأطباء ضحوا بكل ما يملكون من قدرات للحفاظ على صحة الإنسان، وبث الطمأنينة في صفوف المجتمع.
ومن المؤكد أن جميع أعضاء المنظومة الصحية أدوا أداءً وطنياً عالياً، ولكن الأهم هو التماهي والانسجام الذي تم بين المنظومة الصحية وكافة القطاعات المعنية بإدارة الأزمة لتحقيق توجيهات القيادة التنفيذية.
لقد أعطى مجلس الوزراء الذي عقد عبر الاتصال المرئي أمس الأول برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، جل اهتمامه مستجدات الوباء الفايروسي، عندما استعرض مجمل التقارير والمستجدات ذات الصلة بجائحة كورونا على المستويين المحلي والعالمي، معززاً ثقته في كفاءة المنظومة الصحية وقدراتها المتطورة، في ضوء ما وفرته القيادة الرشيدة من دعم مادي ومعنوي، ما مكنها من الاستجابة السريعة والعالية للتحديات التي فرضتها الجائحة، مقدراً ما يقوم به الممارسون الصحيون من مهمات أسهمت في الحفاظ على صحة المواطن والمقيم.
وفي إطلالة الملك سلمان وهو يرأس مجلس الوزراء، ظهر بابتسامته العفوية وهو يتواصل مع أعضاء المجلس، مطمئناً وواثقاً من تجاوز الجائحة بالسواعد الوطنية، مفاخراً بدور الممارسين الصحيين، سعيداً بالنتائج التي تحققت، مؤكداً حرصه على ضرورة استمرار التحوط والاحتراز، حتى نتمكن من اجتثاث الفايروس من جذوره.
وكما تحدث خادم الحرمين الشريفين في أول خطاب له، جدد أمس الأول أن صحة المواطن والمقيم وسلامتهما في رأس اهتماماته، في ظل ما يواجهه العالم من جائحة صحية واقتصادية، استدعت حلولاًعاجلة لمواجهتها، واتخاذ إجراءات السلامة التي أقرتها ضوابط الحد من تفشي هذه الجائحة وكبح انتشارها. ونحن في ذروة الأزمة نعيد التأكيد أن تعاون المجتمع مع المنظومة الصحية هو السبيل الوحيد لاجتثاث الوباء الذي دخل منعطفاً خطيراً مع الارتفاع الشديد لأعداد المصابين، بالمقابل تعزيز الدولة قدراتها وجاهزيتها، ونشر الثقافة والوعي في المجتمع، ومضاعفة القدرة الاستيعابية للمختبرات وغرف العناية الحرجة، وأجهزة التنفس الصناعي التي قد تحتاجها المنظومة الصحية في قادم الأيام، لا سمح الله. إنها ابتسامة الملك سلمان العفوية التي أثلجت الصدور.. وثقة القيادة حتماً وسام على صدور أبطال الصحة.
ومن المؤكد أن جميع أعضاء المنظومة الصحية أدوا أداءً وطنياً عالياً، ولكن الأهم هو التماهي والانسجام الذي تم بين المنظومة الصحية وكافة القطاعات المعنية بإدارة الأزمة لتحقيق توجيهات القيادة التنفيذية.
لقد أعطى مجلس الوزراء الذي عقد عبر الاتصال المرئي أمس الأول برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، جل اهتمامه مستجدات الوباء الفايروسي، عندما استعرض مجمل التقارير والمستجدات ذات الصلة بجائحة كورونا على المستويين المحلي والعالمي، معززاً ثقته في كفاءة المنظومة الصحية وقدراتها المتطورة، في ضوء ما وفرته القيادة الرشيدة من دعم مادي ومعنوي، ما مكنها من الاستجابة السريعة والعالية للتحديات التي فرضتها الجائحة، مقدراً ما يقوم به الممارسون الصحيون من مهمات أسهمت في الحفاظ على صحة المواطن والمقيم.
وفي إطلالة الملك سلمان وهو يرأس مجلس الوزراء، ظهر بابتسامته العفوية وهو يتواصل مع أعضاء المجلس، مطمئناً وواثقاً من تجاوز الجائحة بالسواعد الوطنية، مفاخراً بدور الممارسين الصحيين، سعيداً بالنتائج التي تحققت، مؤكداً حرصه على ضرورة استمرار التحوط والاحتراز، حتى نتمكن من اجتثاث الفايروس من جذوره.
وكما تحدث خادم الحرمين الشريفين في أول خطاب له، جدد أمس الأول أن صحة المواطن والمقيم وسلامتهما في رأس اهتماماته، في ظل ما يواجهه العالم من جائحة صحية واقتصادية، استدعت حلولاًعاجلة لمواجهتها، واتخاذ إجراءات السلامة التي أقرتها ضوابط الحد من تفشي هذه الجائحة وكبح انتشارها. ونحن في ذروة الأزمة نعيد التأكيد أن تعاون المجتمع مع المنظومة الصحية هو السبيل الوحيد لاجتثاث الوباء الذي دخل منعطفاً خطيراً مع الارتفاع الشديد لأعداد المصابين، بالمقابل تعزيز الدولة قدراتها وجاهزيتها، ونشر الثقافة والوعي في المجتمع، ومضاعفة القدرة الاستيعابية للمختبرات وغرف العناية الحرجة، وأجهزة التنفس الصناعي التي قد تحتاجها المنظومة الصحية في قادم الأيام، لا سمح الله. إنها ابتسامة الملك سلمان العفوية التي أثلجت الصدور.. وثقة القيادة حتماً وسام على صدور أبطال الصحة.