-A +A
خالد آل مريّح (أبها) Abowajan@

كشف تحقيق وجّه به أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، عن حدوث سوء فهم وتقدير لدى الطالبة زهرة القحطاني، نتجت عنه شكواها من وقوع الظلم عليها في محفل عام ضد وكيل جامعة الملك خالد للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور سعد بن عبدالرحمن العمري، وعميد الدراسات العليا بجامعة الملك خالد الدكتور أحمد بن يحيى آل فائع، إثر اللقاء التنفيذي الأول لتطوير مجال الإعاقة الذي قالت فيه إنها من ذوات الإعاقة وإنها منعت من الإعادة في ذات تخصصها رغم تميزها في مرحلة الماجستير.

وأظهر التحقيق سلامة موقف الجامعة ومنسوبيها، حيث تعاملوا مع طلب الطالبة وفق الأنظمة واللوائح المنظمة للقبول في الدراسات العليا والتقديم على الوظائف الأكاديمية.

ووجه الأمير تركي بن طلال، بعقد اجتماع بين الطالبة ووالدها من جهة، والأستاذين الجامعيين، من جهة أخرى، وقد تنازل الأستاذان عن المطالبة الحقوقية ضد الطالبة، وارتأيا معالجة الموضوع معالجة تربوية خالصة، تقديراً لحالة الطالبة، وتمسكاً بالمبادئ التربوية الراسخة. وفي ضوء ذلك، ثمنت إمارة منطقة عسير موقف الأستاذين الجامعيين، وأكدت أن لكل مواطن الحق الكامل في تقديم مطالبته والاستماع إليها والعمل على إجراءاتها، مشددة في الوقت ذاته على وجوب تقديم ما يثبت الادعاء والتأكد من صحته، ومن تثبت كيدية دعواه فسيكون عرضة للمساءلة النظامية.