نكورونزيزا (يمين) وإلى جانبه خليفته نداياشيمي.
نكورونزيزا (يمين) وإلى جانبه خليفته نداياشيمي.
-A +A
«عكاظ» (نيروبي) OKAZ_online@
أضحى رئيس جمهورية بوروندي بيار نكورونزيزا أول رئيس دولة في العالم يموت من جراء الإصابة بفايروس كورونا الجديد. وقال أطباء مستشفى كاروسي في العاصمة البوروندية بوجمبورا أمس (الأحد) إن الرئيس توفي متأثراً بكوفيد-19. لكن الحكومة قالت، في بيان، إنه توفي بنوبة قلبية. ونسبت فرانس برس إلى مصدر طبي في المستشفى قوله إن الرئيس كان يعاني من ضيق شديد في التنفس. وقال مسؤولو مستشفى كامينغي الجامعي في العاصمة بوجمبورا إن رئيس معهد الصحة العامة طلب من إدارة المستشفى نقل جهاز التنفس الاصطناعي الوحيد الذي يملكه هذا المشفى إلى مستشفى كاروسي، بطلب من رئاسة الجمهورية. وأضافت أن مصدراً بمستشفى كاروسي أبلغها بأنه تم نقل الرئيس إلى المستشفى، لكن العلة لم تمهله طويلاً. وأعلنت الحكومة في بيانها أن الرئيس المنتخب إيفاريستي نداياشيمي سيؤدي اليمين الدستورية رئيساً للبلاد. وكانت زوجة الرئيس الراحل أصيبت بفايروس كورونا الجديد في مايو الماضي. ونقلت إلى المستشفى حيث كانت تعاني ضيقاً في التنفس. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن نكورونزيزا توفي في 9 يونيو الجاري، بعدما شعر بوطأة المرض في 6 يونيو. وسرعان ما استفحل فيه المرض، وتوفي في المستشفى. ونقلت زوجته جواً إلى مستشفى في العاصمة الكينية نيروبي في 30 مايو الماضي. وهو ما عزز الشائعات بأن الرئيس نفسه أصيب بالفايروس. وكان مقرراً أن يتنحى نكوروزيزا من منصبه في أغسطس القادم، بعد 15 عاماً في سدة الحكم. وكان جاء إلى الحكم في صيغة توافقية عقب حرب أهلية طاحنة أدت إلى مقتل 300 ألف بوروندي. وينص الدستور في بوروندي على أن يتولى رئيس البرلمان الرئاسة مؤقتاً في حال وفاة الرئيس. بيد أن المحكمة الدستورية اتخذت قراراً يقضي بالتعجيل بتنصيب الرئيس المنتخب، معتبرة أن الفترة الانتقالية التي يشير إليها الدستور ليست ضرورية.