اقترب عدد المصابين بفايروس كورونا الجديد بباكستان من 145 ألف شخص أمس (الإثنين). وحذر مسؤول حكومي كبير أمس من أنه ما لم يلتزم الشعب الباكستاني بتعليمات ارتداء الكمامات، والتقيد بمسافة التباعد الجسدي فإن الإصابات بالفايروس سترتفع بحلول نهاية يوليو القادم إلى 1.2 مليون إصابة. وقال وزير التخطيط والتنمية أسد عمر، الذي يرأس مركز قيادة أزمة كورونا الحكومي، إن الفايروس سيسرح ويمرح في أرجاء البلاد، إذا لم يحدث «تغيير في موقفنا منه». لكنه دافع عن قرار حكومة رئيس الوزراء عمران خان بإعادة فتح الأنشطة الاقتصادية، قائلاً إن الاقتصاد سينهار تحت وطأة الإغلاق التام. وقال في خطاب متلفز: «الإغلاق.. الإغلاق... الإغلاق. هذا ما يقوله بعضهم، وكأنه هو الحل. إن وضعنا مختلف عن الولايات المتحدة، والصين، والدول الأخرى؛ إذ إن 25% من شعبنا هم فقراء. لذلك إذا قمنا بالإغلاق، فإن لعنته ستحلّ بالفقراء». ويبلغ عدد سكان باكستان 212 مليوناً. وأعلنت المستشفيات أنها بلغت أو اقتربت من طاقتها الاستيعابية القصوى من جراء الجائحة. وشكا مصابون بفايروس كوفيد19 من أن بعض المشافي رفضت استقبالهم. وحذر الخبراء من أن عدد الإصابات سيتجاوز 300 ألف إصابة بحلول نهاية يونيو الجاري.
وفي بكين، تكافح السلطات الصينية موجة من الإصابات الجديدة في العاصمة الصينية، بعدما ارتفع عددها خلال الساعات الـ24 الماضية من 100 حالة، فقد أعلنت السلطات أمس 49 إصابة جديدة؛ 36 منها في سوق للخضراوات والفاكهة واللحوم في بكين. وذُكر أن 11 حالة جديدة هي لقادمين من الخارج، بينما رصدت ثلاث إصابات في محافظة هيبي القريبة من العاصمة بكين. وتعتبر هذه الإحالات أكبر محصلة يومية للإصابات منذ شهرين. واضطرت السلطات إلى إغلاق 11 مجمعاً سكنياً في العاصمة لاحتواء هذه الموجة. وأوضحت السلطات الصحية أن تحليل الحمض النووي لعينات من الفايروس لدى الحالات الجديدة أثبت أنه نوع الفايروس الذي هاجم أوروبا. ولم يتضح على الفور إن كانت هذه الموجة الجديدة ناجمة عن تنقلات البشر، أم نقل الأغذية. وتم توجيه المطاعم في بكين بفحص جميع الأطعمة التي تقدمها لزبائنها. وقال نائب رئيس الوزراء الصيني سون تشونلان، في اجتماع بثته التلفزة الحكومية الليل قبل الماضي، إن خطر تفشي الفايروس «كبير جداً». ويعتقد أن تكثيف الفحوص في بكين سيكشف خلال اليومين القادمين عدداً أكبر من الحالات الجديدة. ويبلغ عدد سكان العاصمة الصينية 20 مليوناً. ونصح مركز الحد من الأمراض الصيني سكان بكين بعدم شراء أي طعام مستورد، أو مجمّد. وقال إن الفايروس يمكن أن يعيش على سطح الطعام المجمّد مدة قد تصل إلى ثلاثة أشهر. وتعتقد سلطات المركز أن الموجة الجديدة الراهنة ناجمة عن بضائع ملوثة بالفايروس.
وفي بكين، تكافح السلطات الصينية موجة من الإصابات الجديدة في العاصمة الصينية، بعدما ارتفع عددها خلال الساعات الـ24 الماضية من 100 حالة، فقد أعلنت السلطات أمس 49 إصابة جديدة؛ 36 منها في سوق للخضراوات والفاكهة واللحوم في بكين. وذُكر أن 11 حالة جديدة هي لقادمين من الخارج، بينما رصدت ثلاث إصابات في محافظة هيبي القريبة من العاصمة بكين. وتعتبر هذه الإحالات أكبر محصلة يومية للإصابات منذ شهرين. واضطرت السلطات إلى إغلاق 11 مجمعاً سكنياً في العاصمة لاحتواء هذه الموجة. وأوضحت السلطات الصحية أن تحليل الحمض النووي لعينات من الفايروس لدى الحالات الجديدة أثبت أنه نوع الفايروس الذي هاجم أوروبا. ولم يتضح على الفور إن كانت هذه الموجة الجديدة ناجمة عن تنقلات البشر، أم نقل الأغذية. وتم توجيه المطاعم في بكين بفحص جميع الأطعمة التي تقدمها لزبائنها. وقال نائب رئيس الوزراء الصيني سون تشونلان، في اجتماع بثته التلفزة الحكومية الليل قبل الماضي، إن خطر تفشي الفايروس «كبير جداً». ويعتقد أن تكثيف الفحوص في بكين سيكشف خلال اليومين القادمين عدداً أكبر من الحالات الجديدة. ويبلغ عدد سكان العاصمة الصينية 20 مليوناً. ونصح مركز الحد من الأمراض الصيني سكان بكين بعدم شراء أي طعام مستورد، أو مجمّد. وقال إن الفايروس يمكن أن يعيش على سطح الطعام المجمّد مدة قد تصل إلى ثلاثة أشهر. وتعتقد سلطات المركز أن الموجة الجديدة الراهنة ناجمة عن بضائع ملوثة بالفايروس.