تفاعلت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية مع قضية المهندس السعودي، الذي يزعم فصله من عمله على حساب الكوادر الأجنبية في الشركة التي يعمل بها ونشر قصته على مواقع التواصل الإجتماعي أخيراً، إذ نفت لـ«عكاظ» أن يكون المهندس الصناعي المهندس حسام محمد العسيري، قد فصل من عمله حتى الآن، مؤكدة أن ذلك تم بعد التواصل مع شركته، التي أفادت أنه حُسم عليه عدة أيام لعدم تواجده في الشركة «غياب فقط».
وأوضح مدير الشؤون الإعلامية بالوزارة سعد آل حماد لـ«عكاظ»، أنه ضمن متابعة الوزارة لكل ما يتعلق بحماية حقوق العاملين، تمت متابعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من تعرض المهندس للفصل وعدم إنصافه من قبل شركته، لكنه للأسف لم يتجاوب مع اتصالات المختصين، التي تمت منذ يوم الأربعاء 18 شوال الماضي، للتحقق مما تم تداوله، رغم تكرار الاتصال الهاتفي معه، وإرسال رسائل له لحثه على التعاون.
وقال للأسف تعرض المختص للإيذاء من قبل المهندس، ورغم ذلك تم إخطاره بمراجعة فرع الوزارة لتقديم شكواه لكنه لم يراجع، لأنه لا يمكن ضبط أي مخالفة أو تقييد شكوى أو تقديم معلومات إلا بسماع الطرفين.
وشدد على أن الوزارة حريصة على حقوق العاملين، وترحب بتلقي الشكاوى عن طريق القنوات الرسمية المعتمدة مثل تطبيق معاً للرصد او الاتصال الهاتفي او فروع الوزارة.
من جانبه، أكد المهندس حسام عسيري، أنه تلقى تهديدات وأبلغ الجهات المختصة، لكنه لم يجد تجاوباً ولم يستقبل طلبه -حسب قوله-.
وسرد التفاصيل بأنه تعرض لما أسماه الظلم من مسؤولي الشركة التي يعمل فيها، وتعاملوا معه بسوء استخدام السلطة والنفوذ، وبعلم الرئيس التنفيذي، الذي يعمل معه إضافة إلى مهام مدقق داخلي بتوجيه رسمي منه، ومدرب معتمد في الشركة وقائد الأمن البيئي في الشركة وعضو في فريق الأمن والسلامة.
ويتهم عسيري، مديريه الأجانب بمحاربته، إذ يتم نسب مشاريعه لصالحهم، وقال «يحاولون إخفاء ذلك عني، ورغم طلبي فتح تحقيقات في ذلك، لم أحصل على نتيجة حتى اليوم، بل جردوني من صلاحياتي، بعدما أرسلت إيميل استفسار عن حالة اشتباه بكورونا لأحد الموظفين، وطلبت فيها إخطار الجهات المختصة، وتطبيق الإجراءات الاحترازية، فما كان منهم إلا أنهم بادروا بإغلاق إيميلي، وعلمت بعدها بحالة إصابة بكورونا إيجابية، وأبلغت ابن الرئيس التنفيذي عبر الهاتف المحمول، ليصدر تعميم لاحق بعدم التواصل بين الموظفين عبر الواتساب وإجبارهم على الخروج من القروبات».
وأضاف عسيري، أإنه فوجئ بنقله من المصنع، وعندما طالب بإعادة صلاحياته وجد تجاهلا من الجميع، بل زاد الأمر بإيقاف تأمينه الصحي له ولأسرته مما حرم زوجته من العلاج، وعندما استفسر عن الأمر تجاهلوه أيضا، ثم أعادوا له التأمين لاحقا دون التحقيق في سبب السحب.
وأشار إلى أنهم أجبروه على التوقيع على إيميل جديد، مما يعد مخالفا للنظام، كونه ليس موظفا جديدا، ورفض التوقيع، فهددوه -حسب وصفه-، وأبلغ الجهات المختصة ولم يتم استقبال طلبه.
وقال وجدت نفسي ممنوعا من دخول الشركة، رغم أن بصمة يده ما زالت تعمل حتى الآن. ولفت عسيري إلى أن تواصله مع وزارة الموارد البشرية بشأن شكواه أو وزارة الصحة بشأن حالات كورونا ولم يجد فيه أي تجاوب أو رد.
وأوضح مدير الشؤون الإعلامية بالوزارة سعد آل حماد لـ«عكاظ»، أنه ضمن متابعة الوزارة لكل ما يتعلق بحماية حقوق العاملين، تمت متابعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من تعرض المهندس للفصل وعدم إنصافه من قبل شركته، لكنه للأسف لم يتجاوب مع اتصالات المختصين، التي تمت منذ يوم الأربعاء 18 شوال الماضي، للتحقق مما تم تداوله، رغم تكرار الاتصال الهاتفي معه، وإرسال رسائل له لحثه على التعاون.
وقال للأسف تعرض المختص للإيذاء من قبل المهندس، ورغم ذلك تم إخطاره بمراجعة فرع الوزارة لتقديم شكواه لكنه لم يراجع، لأنه لا يمكن ضبط أي مخالفة أو تقييد شكوى أو تقديم معلومات إلا بسماع الطرفين.
وشدد على أن الوزارة حريصة على حقوق العاملين، وترحب بتلقي الشكاوى عن طريق القنوات الرسمية المعتمدة مثل تطبيق معاً للرصد او الاتصال الهاتفي او فروع الوزارة.
من جانبه، أكد المهندس حسام عسيري، أنه تلقى تهديدات وأبلغ الجهات المختصة، لكنه لم يجد تجاوباً ولم يستقبل طلبه -حسب قوله-.
وسرد التفاصيل بأنه تعرض لما أسماه الظلم من مسؤولي الشركة التي يعمل فيها، وتعاملوا معه بسوء استخدام السلطة والنفوذ، وبعلم الرئيس التنفيذي، الذي يعمل معه إضافة إلى مهام مدقق داخلي بتوجيه رسمي منه، ومدرب معتمد في الشركة وقائد الأمن البيئي في الشركة وعضو في فريق الأمن والسلامة.
ويتهم عسيري، مديريه الأجانب بمحاربته، إذ يتم نسب مشاريعه لصالحهم، وقال «يحاولون إخفاء ذلك عني، ورغم طلبي فتح تحقيقات في ذلك، لم أحصل على نتيجة حتى اليوم، بل جردوني من صلاحياتي، بعدما أرسلت إيميل استفسار عن حالة اشتباه بكورونا لأحد الموظفين، وطلبت فيها إخطار الجهات المختصة، وتطبيق الإجراءات الاحترازية، فما كان منهم إلا أنهم بادروا بإغلاق إيميلي، وعلمت بعدها بحالة إصابة بكورونا إيجابية، وأبلغت ابن الرئيس التنفيذي عبر الهاتف المحمول، ليصدر تعميم لاحق بعدم التواصل بين الموظفين عبر الواتساب وإجبارهم على الخروج من القروبات».
وأضاف عسيري، أإنه فوجئ بنقله من المصنع، وعندما طالب بإعادة صلاحياته وجد تجاهلا من الجميع، بل زاد الأمر بإيقاف تأمينه الصحي له ولأسرته مما حرم زوجته من العلاج، وعندما استفسر عن الأمر تجاهلوه أيضا، ثم أعادوا له التأمين لاحقا دون التحقيق في سبب السحب.
وأشار إلى أنهم أجبروه على التوقيع على إيميل جديد، مما يعد مخالفا للنظام، كونه ليس موظفا جديدا، ورفض التوقيع، فهددوه -حسب وصفه-، وأبلغ الجهات المختصة ولم يتم استقبال طلبه.
وقال وجدت نفسي ممنوعا من دخول الشركة، رغم أن بصمة يده ما زالت تعمل حتى الآن. ولفت عسيري إلى أن تواصله مع وزارة الموارد البشرية بشأن شكواه أو وزارة الصحة بشأن حالات كورونا ولم يجد فيه أي تجاوب أو رد.