-A +A
لم يحدث قط أن غابت المملكة العربية السعودية عن الدفاع عن الحق الفلسطيني منذ تأسيسها قبل أكثر من ثمانية عقود. وحين أعلنت إسرائيل أخيراً نيتها ضم أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية، رفعت الدبلوماسية السعودية صوتها عالياً، ليؤكد رفضها المسعى الإسرائيلي. ولذلك شدد مجلس الوزراء السعودي (الثلاثاء)، على ما أكدته المملكة خلال اجتماع وزراء خارجية التعاون الإسلامي، بشأن تهديد حكومة الاحتلال الإسرائيلية بضم أجزاء من أرض دولة فلسطين المحتلة عام 1967، بضرورة تطبيق القرارات الدولية، وأن إعلان الاحتلال الإسرائيلي ضم أراضٍ فلسطينية يعد اعتداء سافراً على قرارات الشرعية الدولية، وتصعيداً خطيراً يهدد فرص استئناف عملية السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، والمطالبة بأهمية اتخاذ موقف إسلامي موحد تجاه خطط وإجراءات العدوان الإسرائيلي، والتحرك بفاعلية لاتخاذ موقف دولي جاد وواضح، يلزم إسرائيل بإيقاف مخططاتها العدوانية، ويحترم سيادة دولة فلسطين، وسلامة أراضيها وأمن مواطنيها. وأشار المجلس إلى تأكيد التمسك بقيام دولة فلسطينية على حدود 1967، والرفض التام لضم إسرائيل أجزاء من أراضي الضفة الغربية، ما يعد انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ القانون الدولي.