أطلقت جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية بالشراكة مع فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمكة المكرمة بحضور مدير الإدارة العامة للمساجد والدعوة والإرشاد بالعاصمة المقدسة الأستاذ مصعب بن حسن الحجاجي، ومدير مركز التنمية الاجتماعية ساعد بن محيل الصواط، مبادرة تعقيم وإعداد "250” مسجداً من المساجد الأهلية، وتجهيزها للتشغيل بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقاية لتحقيق التباعد الجسدي بين المصلين والحفاظ على صحتهم وسلامتهم بعد قرار العودة إلى صلاة الجمعة والجماعة في جوامع ومساجد مكة المكرمة.
وعبر مدير الإدارة العامة للمساجد والدعوة والإرشاد بالعاصمة المقدسة مصعب بن حسن الحجاجي عن شكره وتقديره لهذه المبادرة، منوهاً بأن الجميع مشترك في هذا الخير وهذه النعمة العظمية، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة في معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخّ، لا تألوا جهداً في دعم أي عمل تقوم به المؤسسات الخيرية والمؤسسات الاجتماعية؛ لأن هذا العمل مشترك بين الجميع، حيث تقوم الوزارة بإسناد صيانة المساجد لمؤسسات الصيانة والنظافة والتشغيل، في حين أن بعض المساجد الأهلية في مكة المكرمة تشارك في خدمتها المؤسسات الخيرية والأهلية و من بينها جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية، فقد اتُفق معها في العمل على تعقيم وتطهير وتجهيز المساجد الأهلية التي لم لها عقود صيانة وتشغيل ويبلغ عددها "250” جامعاً ومسجداً في مكة المكرمة.
وبين المدير العام للجمعية منصور بن عامر العامر: «أن المبادرة انطلقت من جامع السلف الصالح بمخطط الخضراء بشرائع مكة المكرمة وتغطي 250 جامعاً ومسجداً، وتعمل على تطبيق عدد من الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، وضمان عودة آمنة للمصلين بعد توفيق الله ورعايته، وتشمل الإجراءات» تعقيم المساجد بمنتج ميكروسيف للتعقيم والتطهير الذي يعمل على قتل الجراثيم والفيروسات، إضافة لوضع ملصقات تحديد مسافة التباعد بين المصلين، وتوفير سجادات صلاة لاستخدام العمال ومن في حكمهم، وتوفير أداة (مفتاح السلامة) للقائمين على المساجد لاستخدامها في فتح وإغلاق الأبواب والنوافذ ومفاتيح التكييف والإنارة للتقليل من ملامسة الأسطح".