أكد رئيس جامعة تبوك الدكتور عبدالله بن مفرح الذيابي، تطوير إجراءات القبول الإلكتروني للطلاب والطالبات؛ تحقيقاً لمبدأ العدالة والشفافية، مشيراً إلى مبادرة الجامعة في تمكين المرأة ودعمها للعمل إدارياً وإشرافياً، وزيادة نسبة مشاركتها في المناصب القيادية. وأوضح لـ«عكاظ»، إعداد دراسات لإيجاد مصادر تمويل جديدة للجامعة، ما يساهم في تخفيض كلفتها التشغيلية.
• ما استعداداتكم لقبول الطلاب؟ وما التخصصات الجديدة في الجامعة؟
•• إن اعتماد سياسة واضحة لنظام القبول بجامعة تبوك له دور كبير في تحسين مخرجاتها، فالجامعة تأخذ في الاعتبار خطط التنمية، وحاجات المجتمع، والتنافس في سوق العمل، والطاقة الاستيعابية، لذلك فإن قبول الطلاب سنوياً وتوزيعهم على التخصصات المختلفة، يعد من أهم الضرورات التي تضع لها الجامعة سياسات تعليمية خاصة بها دائماً، إضافة إلى وضع معايير واضحة ومرنة لضوابط القبول بكلياتها المختلفة؛ لاستيعاب شريحة كبيرة من طلاب وطالبات منطقة تبوك. وفي هذا العام تم تطوير إجراءات القبول الإلكتروني لتحقيق مبدأ العدالة والشفافية والدقة في المعلومات والبيانات وسرعة عمليات الترشيح، وظهور النتائج. وفي هذا السياق تسعى الجامعة دائماً لتوجيه وتعريف الطلاب والطالبات بالتخصصات المناسبة لسوق العمل.
وفي ما يخص التخصصات الجديدة بالجامعة تم استحداث كلية باسم (كلية السياحة والضيافة) لمواكبة احتياج المشاريع التنموية بمنطقة تبوك، كمشروع جزر البحر الأحمر بالوجه وأملج، ومشروع مدينة نيوم.
• حدثنا عن مواكبة الجامعة لتمكين المرأة؟
•• ركزت رؤية 2030 على الدور التنموي والمحوري للمرأة السعودية، وأكدت على تمكينها ودعم قدراتها بالتأهيل، ومن ثم الحصول على الفرص المناسبة لبناء مستقبلها كتوجه استراتيجي لتكون شريكاً حقيقياً وفاعلاً في بناء الوطن والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، من هذا المنطلق بادرت جامعة تبوك بتمكين المرأة ودعمها للعمل إدارياً وإشرافياً، وزيادة نسبة مشاركتها في المناصب القيادية من خلال تعيين قيادات نسائية على مستوى الوكالات والكليات والعمادات والوحدات، ومنح حرية أكبر لمشاركة عضوات هيئة التدريس في المؤتمرات والفعاليات العلمية والبحثية والمجالات التطويرية وغيرها، إضافة إلى ذلك تم اعتماد برنامج لتطوير القيادات النسائية وتأهيلهن وتزويدهن بالمهارات القيادية بما يتوافق مع رؤية 2030.
• كيف ترون نظام الجامعات الجديد؟ وما استعدادات جامعة تبوك في مجال الاستثمار وإيجاد موارد ذاتية؟
•• صدور النظام الجديد للجامعات يعكس مدى الاهتمام والعناية بالتعليم والجامعات، ويمتاز النظام الجديد بتحقيق الاستقلالية المنضبطة للجامعات؛ وفق السياسة العامة التي تقرها الدولة وينعكس انعكاساً حقيقياً في مضامين رؤية 2030 لجوانب التنظيم الإداري للجامعات، بما في ذلك مرونة الهياكل التنظيمية، والصلاحيات، ومؤشرات الأداء في المجالات التعليمية والبحثية والإدارية.وفضلاً عن ذلك فإن النظام الجديد للجامعات سيمكن إقرار تخصصاتها وبرامجها وفق الاحتياجات التنموية بسوق العمل في المنطقة التي تخدمها كل جامعة، وسيساهم في تخفيض الكلفة التشغيلية للجامعات، ويدفعها إلى إيجاد مصادر تمويل جديدة، ويقلل من اعتمادها على ميزانية الدولة، وذلك من خلال إنشاء برامج للأوقاف، والسماح للجامعات بتأسيس الشركات الاستثمارية لتنمية مواردها المالية والإسهام في تعزيز الاقتصاد الوطني، كما يحقق الميزة التنافسية في رفع كفاءة منظومة التعليم الجامعي، من خلال افتتاح فروع للجامعات الأجنبية داخل المملكة وفق ضوابط محددة، وتعكف جامعة تبوك حاليا على إعداد دراسات لإيجاد مصادر تمويل جديدة لها، ما سيساهم في تخفيض الكلفة التشغيلية بالجامعة.
• ماذا يعني حصول جامعة تبوك على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الكامل لمدة 7 سنوات من هيئة تقويم التعليم والتدريب؟
•• حصول جامعة تبوك على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الكامل لمدة 7 سنوات، يعني اعتماد الجامعة رسمياً من هيئة وطنية معترف بها، ومنوط بها تقويم واعتماد التعليم بالمملكة العربية السعودية، ألا وهي (هيئة تقويم التعليم والتدريب) ممثلة في (المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي) للتعليم الجامعي. ما يدل على أن جميع الممارسات والأنشطة في جوانب العمل الإداري، والأكاديمي، والتعليمي، والبحثي، وخدمة المجتمع في الجامعة تتفق مع المعايير الأكاديمية والممارسات الجيدة التي ترغب في تحقيقها الهيئة.
• ما رأيكم بمستوى التعليم العام، وهل أثر على مخرجات الجامعة؟
•• إن قطاع التعليم من القطاعات الحيوية المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالمجتمع، وله صلة وطيدة بدفع عجلة الاقتصاد الوطني، وتظهر أهمية التعليم العام كونه يعد الوسيلة الأساسية لتقدم وازدهار أي مجتمع في العالم، ومن هذا المنطلق تعمل وزارة التعليم جاهدة لبناء فلسفة جديدة للمناهج وسياساتها، وأهدافها، وسبل تطويرها، وآلية تفعيلها، وتطوير مسارات الثانوية العامة والأكاديميات المتخصصة، مما سيكون له الأثر الإيجابي على صقل المواهب، والتزود بالمهارات العالية، وتحسين مخرجات التعليم العام.
• هل تستقطب الجامعة المبتعثين من أبناء المنطقة للعمل فيها؟
•• جامعة تبوك تركز على الاهتمام بتنمية الموارد البشرية، وتأتي برامج الابتعاث لتستكمل بناء المنظومة التعليمية المرتبطة باحتياجات سوق العمل، وتركيزها على فرص الابتعاث بالمجالات والتخصصات النوعية التي تتميز بها الجامعات العالمية المرموقة في الدول المتقدمة علمياً وتقنياً بغية إحداث نقلة وطفرة نوعية، وهذا بالطبع سيكون له مردود تنموي ومعرفي واقتصادي وثقافي وحضاري كبير لأبناء المنطقة. وقد بلغ عدد المبتعثين منذ تأسيس الجامعة 872 مبتعثاً ومبتعثةً لدرجتي: الماجستير والدكتوراه، داخلياً وخارجياً، وعاد منهم 443 مبتعثاً ومبتعثة، وسرعان ما انضموا إلى زملائهم في الجامعة. كما تفخر جامعة تبوك بعددٍ من مبتعثيها المميزين الذين حصلوا على جوائز علمية وبراءات اختراعات من جامعات عالمية، ومنظمات علمية مرموقة. وتحرص الجامعة أيضاً على استقطاب المتميزين من أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم من السعوديين، وإتاحة الفرصة لهم من خلال توفير الوظائف الشاغرة في مختلف تخصصات كليات الجامعة وفروعها، وذلك وفقاً للشروط المعلنة في موقع الجامعة الرسمي لإعلان الوظائف.
• ما استعداداتكم لقبول الطلاب؟ وما التخصصات الجديدة في الجامعة؟
•• إن اعتماد سياسة واضحة لنظام القبول بجامعة تبوك له دور كبير في تحسين مخرجاتها، فالجامعة تأخذ في الاعتبار خطط التنمية، وحاجات المجتمع، والتنافس في سوق العمل، والطاقة الاستيعابية، لذلك فإن قبول الطلاب سنوياً وتوزيعهم على التخصصات المختلفة، يعد من أهم الضرورات التي تضع لها الجامعة سياسات تعليمية خاصة بها دائماً، إضافة إلى وضع معايير واضحة ومرنة لضوابط القبول بكلياتها المختلفة؛ لاستيعاب شريحة كبيرة من طلاب وطالبات منطقة تبوك. وفي هذا العام تم تطوير إجراءات القبول الإلكتروني لتحقيق مبدأ العدالة والشفافية والدقة في المعلومات والبيانات وسرعة عمليات الترشيح، وظهور النتائج. وفي هذا السياق تسعى الجامعة دائماً لتوجيه وتعريف الطلاب والطالبات بالتخصصات المناسبة لسوق العمل.
وفي ما يخص التخصصات الجديدة بالجامعة تم استحداث كلية باسم (كلية السياحة والضيافة) لمواكبة احتياج المشاريع التنموية بمنطقة تبوك، كمشروع جزر البحر الأحمر بالوجه وأملج، ومشروع مدينة نيوم.
• حدثنا عن مواكبة الجامعة لتمكين المرأة؟
•• ركزت رؤية 2030 على الدور التنموي والمحوري للمرأة السعودية، وأكدت على تمكينها ودعم قدراتها بالتأهيل، ومن ثم الحصول على الفرص المناسبة لبناء مستقبلها كتوجه استراتيجي لتكون شريكاً حقيقياً وفاعلاً في بناء الوطن والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، من هذا المنطلق بادرت جامعة تبوك بتمكين المرأة ودعمها للعمل إدارياً وإشرافياً، وزيادة نسبة مشاركتها في المناصب القيادية من خلال تعيين قيادات نسائية على مستوى الوكالات والكليات والعمادات والوحدات، ومنح حرية أكبر لمشاركة عضوات هيئة التدريس في المؤتمرات والفعاليات العلمية والبحثية والمجالات التطويرية وغيرها، إضافة إلى ذلك تم اعتماد برنامج لتطوير القيادات النسائية وتأهيلهن وتزويدهن بالمهارات القيادية بما يتوافق مع رؤية 2030.
• كيف ترون نظام الجامعات الجديد؟ وما استعدادات جامعة تبوك في مجال الاستثمار وإيجاد موارد ذاتية؟
•• صدور النظام الجديد للجامعات يعكس مدى الاهتمام والعناية بالتعليم والجامعات، ويمتاز النظام الجديد بتحقيق الاستقلالية المنضبطة للجامعات؛ وفق السياسة العامة التي تقرها الدولة وينعكس انعكاساً حقيقياً في مضامين رؤية 2030 لجوانب التنظيم الإداري للجامعات، بما في ذلك مرونة الهياكل التنظيمية، والصلاحيات، ومؤشرات الأداء في المجالات التعليمية والبحثية والإدارية.وفضلاً عن ذلك فإن النظام الجديد للجامعات سيمكن إقرار تخصصاتها وبرامجها وفق الاحتياجات التنموية بسوق العمل في المنطقة التي تخدمها كل جامعة، وسيساهم في تخفيض الكلفة التشغيلية للجامعات، ويدفعها إلى إيجاد مصادر تمويل جديدة، ويقلل من اعتمادها على ميزانية الدولة، وذلك من خلال إنشاء برامج للأوقاف، والسماح للجامعات بتأسيس الشركات الاستثمارية لتنمية مواردها المالية والإسهام في تعزيز الاقتصاد الوطني، كما يحقق الميزة التنافسية في رفع كفاءة منظومة التعليم الجامعي، من خلال افتتاح فروع للجامعات الأجنبية داخل المملكة وفق ضوابط محددة، وتعكف جامعة تبوك حاليا على إعداد دراسات لإيجاد مصادر تمويل جديدة لها، ما سيساهم في تخفيض الكلفة التشغيلية بالجامعة.
• ماذا يعني حصول جامعة تبوك على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الكامل لمدة 7 سنوات من هيئة تقويم التعليم والتدريب؟
•• حصول جامعة تبوك على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الكامل لمدة 7 سنوات، يعني اعتماد الجامعة رسمياً من هيئة وطنية معترف بها، ومنوط بها تقويم واعتماد التعليم بالمملكة العربية السعودية، ألا وهي (هيئة تقويم التعليم والتدريب) ممثلة في (المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي) للتعليم الجامعي. ما يدل على أن جميع الممارسات والأنشطة في جوانب العمل الإداري، والأكاديمي، والتعليمي، والبحثي، وخدمة المجتمع في الجامعة تتفق مع المعايير الأكاديمية والممارسات الجيدة التي ترغب في تحقيقها الهيئة.
• ما رأيكم بمستوى التعليم العام، وهل أثر على مخرجات الجامعة؟
•• إن قطاع التعليم من القطاعات الحيوية المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالمجتمع، وله صلة وطيدة بدفع عجلة الاقتصاد الوطني، وتظهر أهمية التعليم العام كونه يعد الوسيلة الأساسية لتقدم وازدهار أي مجتمع في العالم، ومن هذا المنطلق تعمل وزارة التعليم جاهدة لبناء فلسفة جديدة للمناهج وسياساتها، وأهدافها، وسبل تطويرها، وآلية تفعيلها، وتطوير مسارات الثانوية العامة والأكاديميات المتخصصة، مما سيكون له الأثر الإيجابي على صقل المواهب، والتزود بالمهارات العالية، وتحسين مخرجات التعليم العام.
• هل تستقطب الجامعة المبتعثين من أبناء المنطقة للعمل فيها؟
•• جامعة تبوك تركز على الاهتمام بتنمية الموارد البشرية، وتأتي برامج الابتعاث لتستكمل بناء المنظومة التعليمية المرتبطة باحتياجات سوق العمل، وتركيزها على فرص الابتعاث بالمجالات والتخصصات النوعية التي تتميز بها الجامعات العالمية المرموقة في الدول المتقدمة علمياً وتقنياً بغية إحداث نقلة وطفرة نوعية، وهذا بالطبع سيكون له مردود تنموي ومعرفي واقتصادي وثقافي وحضاري كبير لأبناء المنطقة. وقد بلغ عدد المبتعثين منذ تأسيس الجامعة 872 مبتعثاً ومبتعثةً لدرجتي: الماجستير والدكتوراه، داخلياً وخارجياً، وعاد منهم 443 مبتعثاً ومبتعثة، وسرعان ما انضموا إلى زملائهم في الجامعة. كما تفخر جامعة تبوك بعددٍ من مبتعثيها المميزين الذين حصلوا على جوائز علمية وبراءات اختراعات من جامعات عالمية، ومنظمات علمية مرموقة. وتحرص الجامعة أيضاً على استقطاب المتميزين من أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم من السعوديين، وإتاحة الفرصة لهم من خلال توفير الوظائف الشاغرة في مختلف تخصصات كليات الجامعة وفروعها، وذلك وفقاً للشروط المعلنة في موقع الجامعة الرسمي لإعلان الوظائف.