-A +A
تعود الحياة اليوم إلى سابق عهدها، ولكن بمفهوم جديد، مفهوم لا يقبل إلا القسمة على التعايش مع الوضع الطارئ للعالم من حولنا والحذر من كورونا، فالأخذ بالإجراءات الوقائية والاحترازية أمر ضروري لضمان البقاء بسلامة حتى يزول كوفيد-19.

تعاظم المسؤولية الفردية والمجتمعية بداخلنا يحتّم علينا حماية المجتمع قبل حماية أنفسنا من كورونا، فإبقاء الكمامات على وجوهنا وارتداء القفازات، والابتعاد عن التجمعات يجب أن يصبح خلال الأيام القادمة نمط حياة وليس ترفاً، إضافة إلى تطبيق وصايا الجهات المعنية في باقي الممارسات الحياتية لجميع أنماط الحياة.


الحرب على كورونا لم تنتهِ، ولم يعلن أي طرف فيها نصره على الآخر، إلا أن الجهات الصحية لا تزال تسابق أنفسها للتعرف على العدو الخفي ومكافحته، الأمر الذي يحتّم على المجتمعات حول العالم التعايش معه حتى يأتي اليوم الذي تعلن فيه البشرية قضاءها على «كورونا» والاحتفال بالنصر عليه بلقاح فعّال، وحتى ذلك الحين يتوجب رفع شعار العودة للحياة الطبيعية بـ«العود أحذر».