يعيش الممارسون الصحيون في عدد من المواقع الطبية خلال جائحة كورونا في عزلة شبه تامة تطبيقا للتدابير الوقائية فيخضعون أنفسهم لعزل اجتماعي في منازلهم خوفاً على عائلاتهم من العدوى. وتقول الممرضة في أحد المراكز المراكز المخصصة للكشف عن فايروس كورونا، ناهل احمد قرهدي، لـ«عكاظ»:عند دخولي عيادات الكشف أعقم نفسي وأحميها تماما قبل استقبال المراجعين وفرزهم مع تقييم حالة كل مراجع لعيادة «تطمن»، وأتولى قياس درجة حرارته وتعبئة البروتوكول الخاص الذي قررته وزارة الصحة لتقييم المريض والتأكد من عدم وجود حرارة أو ضيق في التنفس أو سعال، وإذا ظهرت الأعراض ويكون المريض مخالطا لحالة مؤكدة وعند تحقيق الدرجة التي تستوجب العزل نطلب من المريض ارتداء الكمام وتعقيم اليدين قبل ادخاله غرفة العزل. واضافت الممرضة ناهل انه قبل دخول المراجع للعيادة يتم اخذ الاحتياطات اللازمة من الممارسين الصحيين، ويتم إجراء فحوصات التأكد من سلامة المراجع، وتدوين كل العلامات الحيوية ثم احالته لغرفة المسح للقيام بعمل المسحة بواسطة الطبيبة بمساعدة مني للحفاظ على العينة ومنعها من التلف.
وأعربت ناهل عن سعادتها وهي تقوم بواجبها في عيادات تطمن بالخشابية على مدار ١٢ ساعة في اليوم. وتضيف أن ما يلفت نظرها قلة الوعي عند البعض، خصوصا في المسحة اذ يصر البعض على الخضوع للمسحة دون ان تظهر عليهم الاعراض وعند محاولة إفهامه ان الحالة لا تستدعي ينفعل ويتهم الممارسين بعدم الرغبة في تقديم الخدمة له.
وأعربت ناهل عن سعادتها وهي تقوم بواجبها في عيادات تطمن بالخشابية على مدار ١٢ ساعة في اليوم. وتضيف أن ما يلفت نظرها قلة الوعي عند البعض، خصوصا في المسحة اذ يصر البعض على الخضوع للمسحة دون ان تظهر عليهم الاعراض وعند محاولة إفهامه ان الحالة لا تستدعي ينفعل ويتهم الممارسين بعدم الرغبة في تقديم الخدمة له.