دافعت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عن مسؤوليها ومنتسبيها، رافضة التطاول بالإساءة عليها أو على منتسبيها بغير وجه حق، مشددة على أنها ستتخذ الإجراءات القانونية التي تكفلها الدولة.
وأكدت الجامعة في بيان نشرته على حسابها في موقع «تويتر» أنها لن تتنازل عن حقها -المكتسب نظاماً- لمن يسيء لها أو لأي من مسؤوليها بغير وجه حق، وأنها ستتخذ الإجراءات القانونية التي تكفلها لها الدولة، داعية من له حق أو شكوى، أن تكون الإجراءات -لتحقيق ذلك- عبر القنوات الرسمية المتبعة نظاماً، مثمنة ومقدرة للجميع حرصهم ووطنيتهم.
وأوضحت الجامعة أنها تتابع باهتمام بالغ كل ما ينشر حولها في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، وأنه يدرس بعناية من قبل الجهات المعنية، وأنها تتخذ الإجراءات المناسبة لضبط الأداء ومتابعته ومعالجة أي قصور؛ وفقاً لما يمليه النظام ومصلحة الوطن والجامعة.
وبشأن الإساءات التي تطال الأشخاص عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) وتكون منسوبة لأحد منسوبي الجامعة، فإن الجامعة -ولكثرة اللغط حيال ذلك- توضح أن الإساءة والتشهير بالآخرين باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي تعد جريمة معلوماتية ترتب حقاً خاصاً للمتضرر، ويحق له التقدم بشكواه للجهات المختصة بالنظر في هذه الجرائم حسب الاختصاص.
ولفتت الجامعة إلى أنها تتابع ما يطرح في وسائل التواصل الاجتماعي، وتستقبل الشكاوى ضد منسوبيها بهذا الشأن عبر البوابة الإلكترونية للجامعة، وتتخذ بشأنهم الإجراءات النظامية اللازمة؛ حماية للوظيفة العامة، وارتقاء بها عن السلوكيات غير المقبولة.