دعا مواطنون أمانة العاصمة المقدسة، التحرك لإيجاد مواقع جديدة لدفن الموتى وتجهيزها من الآن وخاصة بعد الاتساع العمراني الذي شهدت مدينة مكة المكرمة خلال السنوات الماضية تمددا أفقيا في مساحتها الجغرافية، حيث توالت إعداد السكان بالازدياد عاماً بعد عام، ما يتطلب توفير العديد من الخدمات والبنى التحتية للمناطق المتسعة الجديدة وذلك بسبب تواجد الكثافة السكانية بها.
وتقبع في مكة المكرمة ثلاث مقابر للموتى؛ واحدة منها بجوار المسجد الحرام واثنتان في الجزء الشرقي منها بحي الشرايع ومقبرة العدل تم إقفالها منذ 3 أعوام ولم تعد قادرة على استقبال الموتى، ولأن مكة مقبلة خلال الأعوام العشرة القادمة على طفرة سكانية كبيرة؛ سواء من خلال ارتفاع أعداد المعتمرين والحجاج أو بتمدد الأحياء بها مما يجعل الأمر بمقابر للموتى تتركز في الجهات الثلاث الأخرى منها.
يقول عضو الهيئة الهيئة السعودية للمقيمين وعضو نزع الملكيات بمكة محسن عيد السروري «إن العاصمة المقدسة شهدت وتشهد توسعا افقيا كبيرا في مساحتها الجغرافية، وذلك لأسباب عديدة؛ منها المشاريع التطويرية التي تشهدها المنطقة سواء في الأحياء القريبة من المسجد الحرام أو تلك التي تعد أحياء عشوائية وجارٍ تنظيمها من جديد، الأمر الذي تسبب في هجرة العديد من السكان إلى مناطق أخرى وبالأخص قي أطراف مكة».
وأضاف السروري أن وجود المقابر الحالية في مكة المكرمة، التي امتلأ البعض منها وأخرى في طريقها إلى الاكتفاء، فهناك مقترحات لإنشاء مقابر للموتى في أطراف مكة سواء الشمالية منها أو الجنوبية مثال النوارية وأم الجود وجهة مخططات ولي العهد وهذه تستوعب الأعداد التي قد تتزايد في المستقبل من الوفيات.
وأكد العقاري ورئيس اللجنة العقارية سابقا منصور أبو رياش: «إن مواقع المقابر الحالية قد تصعب الوصول إليها في ذروة المواسم ويقصد بها مواسم الحج والعمرة، حيث تتكدس الطرقات المؤدية لتلك المقابر بالحركة المرورية التي تصعب من وصول مركبات الجنائز أو مرافقيها إلى تلك المقابر، وبالتالي الحاجة ملحة لإنشاء مقابر إضافية في أطراف مكة المكرمة. وأشار أبو رياش إلى ضرورة تحديد مواقع المقابر الجديدة، وهي الأراضي التي تمتلكها أمانة العاصمة المقدسة بطريق العكيشية يسار الذاهب إلى مخططات ولي العهد (٨ و٩) خلف أراضي بن غنيم من الجهه الشرقية.
و مؤازرة لذلك، قال المواطن خالد بن سفيان: «يواجه الكثير من سكان شمالي مكة المكرمة صعوبة إيجاد مواقف للسيارات بمقبرة المعلاة وخاصة في أوقات موسمي رمضان والحج، حيث تكتظ كل الطرق المحيطة بالمقبرة بسيارات نقل الحجيج وشاحنات الخدمات بالمنطقة المركزية، ما يزيد أوجاع أهل المتوفى والمعزين». زاد خالد: كذلك يصعب علينا الوصول إلى مقابر شهداء الحرم في الشرائع. وختم حديثه: أتمنى أن تخصص أمانة العاصمة المقدسة مقبرة تخدم سكان أحياء شمال قبلة الدنيا في ظل توفر مساحات شاسعة تخدم المواطنين.
سلطان المجنوني من البيضا قال: «في مواسم الذروة يتعذر علينا الدفن في مقبرة المعلاة بوسط مكة المكرمة بسبب زحام السيارات والحشود البشرية، ما يستدعي نقل المتوفى والمعزين للدفن في مقبرة الشرائع الأمر الذي نرى فيه مشقة للوصول للمقبرة.
«عكاظ» بدورها تواصلت مع المتحدث الرسمي لأمانة العاصمة المقدسة المهندس رائد سمرقندي، الذي أوضح أنه يجري العمل حالياً على استكمال إنشاء مقبرة في منطقة بوابة مكة المكرمة. وجار التنسيق مع الإدارات المختصة في أمانة العاصمة المقدسة لاختيار وتحديد مواقع أخرى في شمالي وجنوبي مكة المكرمة.
وتقبع في مكة المكرمة ثلاث مقابر للموتى؛ واحدة منها بجوار المسجد الحرام واثنتان في الجزء الشرقي منها بحي الشرايع ومقبرة العدل تم إقفالها منذ 3 أعوام ولم تعد قادرة على استقبال الموتى، ولأن مكة مقبلة خلال الأعوام العشرة القادمة على طفرة سكانية كبيرة؛ سواء من خلال ارتفاع أعداد المعتمرين والحجاج أو بتمدد الأحياء بها مما يجعل الأمر بمقابر للموتى تتركز في الجهات الثلاث الأخرى منها.
يقول عضو الهيئة الهيئة السعودية للمقيمين وعضو نزع الملكيات بمكة محسن عيد السروري «إن العاصمة المقدسة شهدت وتشهد توسعا افقيا كبيرا في مساحتها الجغرافية، وذلك لأسباب عديدة؛ منها المشاريع التطويرية التي تشهدها المنطقة سواء في الأحياء القريبة من المسجد الحرام أو تلك التي تعد أحياء عشوائية وجارٍ تنظيمها من جديد، الأمر الذي تسبب في هجرة العديد من السكان إلى مناطق أخرى وبالأخص قي أطراف مكة».
وأضاف السروري أن وجود المقابر الحالية في مكة المكرمة، التي امتلأ البعض منها وأخرى في طريقها إلى الاكتفاء، فهناك مقترحات لإنشاء مقابر للموتى في أطراف مكة سواء الشمالية منها أو الجنوبية مثال النوارية وأم الجود وجهة مخططات ولي العهد وهذه تستوعب الأعداد التي قد تتزايد في المستقبل من الوفيات.
وأكد العقاري ورئيس اللجنة العقارية سابقا منصور أبو رياش: «إن مواقع المقابر الحالية قد تصعب الوصول إليها في ذروة المواسم ويقصد بها مواسم الحج والعمرة، حيث تتكدس الطرقات المؤدية لتلك المقابر بالحركة المرورية التي تصعب من وصول مركبات الجنائز أو مرافقيها إلى تلك المقابر، وبالتالي الحاجة ملحة لإنشاء مقابر إضافية في أطراف مكة المكرمة. وأشار أبو رياش إلى ضرورة تحديد مواقع المقابر الجديدة، وهي الأراضي التي تمتلكها أمانة العاصمة المقدسة بطريق العكيشية يسار الذاهب إلى مخططات ولي العهد (٨ و٩) خلف أراضي بن غنيم من الجهه الشرقية.
و مؤازرة لذلك، قال المواطن خالد بن سفيان: «يواجه الكثير من سكان شمالي مكة المكرمة صعوبة إيجاد مواقف للسيارات بمقبرة المعلاة وخاصة في أوقات موسمي رمضان والحج، حيث تكتظ كل الطرق المحيطة بالمقبرة بسيارات نقل الحجيج وشاحنات الخدمات بالمنطقة المركزية، ما يزيد أوجاع أهل المتوفى والمعزين». زاد خالد: كذلك يصعب علينا الوصول إلى مقابر شهداء الحرم في الشرائع. وختم حديثه: أتمنى أن تخصص أمانة العاصمة المقدسة مقبرة تخدم سكان أحياء شمال قبلة الدنيا في ظل توفر مساحات شاسعة تخدم المواطنين.
سلطان المجنوني من البيضا قال: «في مواسم الذروة يتعذر علينا الدفن في مقبرة المعلاة بوسط مكة المكرمة بسبب زحام السيارات والحشود البشرية، ما يستدعي نقل المتوفى والمعزين للدفن في مقبرة الشرائع الأمر الذي نرى فيه مشقة للوصول للمقبرة.
«عكاظ» بدورها تواصلت مع المتحدث الرسمي لأمانة العاصمة المقدسة المهندس رائد سمرقندي، الذي أوضح أنه يجري العمل حالياً على استكمال إنشاء مقبرة في منطقة بوابة مكة المكرمة. وجار التنسيق مع الإدارات المختصة في أمانة العاصمة المقدسة لاختيار وتحديد مواقع أخرى في شمالي وجنوبي مكة المكرمة.