للمرة الأولى بعد نحو شهر، تخلت الرياض عن صدارة حالات الإصابة بفايروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، خلال الـ 24 ساعة الماضية، إذ سجلت 299 إصابة جديدة، فيما تصدرت جدة بـ 393 إصابة، تلتها الدمام بواقع 301 إصابة.
وأعلن مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي تسجيل 3139 حالة جديدة ليصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة (164144) حالة، منها 52913 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها 2122 حالة حرجة، والبقية حالاتهم مطمئنة.
وأوضح العبد العالي خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد أمس (الثلاثاء) أن عدد المتعافين وصل إلى (109885) حالة بإضافة (4710) حالات تعافٍ جديدة، وبلغ عدد الوفيات (1346) حالة بإضافة (39) حالة وفاة جديدة، كما بلغ إجمالي الفحوصات في المملكة (1407508) فحوص مخبرية دقيقة بإضافة (27253) فحصاً جديداً.
من جانبه، أوضح مدير مركز الأورام بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام استشاري الأورام وأمراض الدم وزراعة الخلايا الجذعية الدكتور هاني الهاشمي أن الأجسام المضادة تحديداً هي ما نبحث عنه في المتعافين من مرض كورونا، إذ بدأ الفريق البحثي العمل في هذه الدراسة من بداية الجائحة، مفيداً أن الفريق البحثي يعمل على الدراسة البحثية لاعتمادها من قبل لجان الأبحاث في الإدارة العامة للأبحاث في وزارة الصحة والهيئة السعودية للغذاء والدواء للحصول على نتيجة نهائية من ناحية سلامة العلاج وفعاليته.
ولفت النظر إلى أن الفريق البحثي عمل في أبريل (منتصف شهر شعبان) بعد الحصول على الموافقة بتوسيع نطاق الدراسة في مناطق الرياض والشرقية ومكة والمدينة لتهيئة المنشآت الصحية التي ترغب بالانضمام لهذا البحث. وتطرق الهاشمي إلى أن البحث كان عبارة عن جزءين: الأول له علاقة ببلازما الدم واستخلاص البلازما من المتعافين من مرض كورونا، وتهدف إلى الاستفادة من الأجسام المضادة التي قد تكون عند المتعافين. وبين الدكتور الهاشمي أن الجزء الثاني للدراسة يعتمد على إعطاء البلازما للشخص المناسب وفق اشتراطات معينة للمرضى الموجودين في العنايات المركزة والأقسام الحرجة.
وأفاد أنه إذا تم اختيار المريض المطابق لشروط الدراسة يتم إعطاؤه البلازما ثم يتم أخذ تحاليله ويُتابع طبياً بشكل يومي، مع أخذ بعض التحاليل المخبرية بشكل دوري وصور للأشعة لتقييم فعالية العلاج.
ولفت النظر إلى أن الدراسة اشترك فيها حتى الآن على مستوى المملكة 18 مستشفى، وما تزال هناك رغبة شديدة لدى الكثير من المستشفيات للمشاركة والتفاعل مع هذه الدراسة، كما لدينا أكثر من 80 مريضاً استفادوا من هذه البلازما، وأكثر من 400 متبرع، وهناك تفاعل مجتمعي عالٍ.
وأعلن مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي تسجيل 3139 حالة جديدة ليصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة (164144) حالة، منها 52913 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها 2122 حالة حرجة، والبقية حالاتهم مطمئنة.
وأوضح العبد العالي خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد أمس (الثلاثاء) أن عدد المتعافين وصل إلى (109885) حالة بإضافة (4710) حالات تعافٍ جديدة، وبلغ عدد الوفيات (1346) حالة بإضافة (39) حالة وفاة جديدة، كما بلغ إجمالي الفحوصات في المملكة (1407508) فحوص مخبرية دقيقة بإضافة (27253) فحصاً جديداً.
من جانبه، أوضح مدير مركز الأورام بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام استشاري الأورام وأمراض الدم وزراعة الخلايا الجذعية الدكتور هاني الهاشمي أن الأجسام المضادة تحديداً هي ما نبحث عنه في المتعافين من مرض كورونا، إذ بدأ الفريق البحثي العمل في هذه الدراسة من بداية الجائحة، مفيداً أن الفريق البحثي يعمل على الدراسة البحثية لاعتمادها من قبل لجان الأبحاث في الإدارة العامة للأبحاث في وزارة الصحة والهيئة السعودية للغذاء والدواء للحصول على نتيجة نهائية من ناحية سلامة العلاج وفعاليته.
ولفت النظر إلى أن الفريق البحثي عمل في أبريل (منتصف شهر شعبان) بعد الحصول على الموافقة بتوسيع نطاق الدراسة في مناطق الرياض والشرقية ومكة والمدينة لتهيئة المنشآت الصحية التي ترغب بالانضمام لهذا البحث. وتطرق الهاشمي إلى أن البحث كان عبارة عن جزءين: الأول له علاقة ببلازما الدم واستخلاص البلازما من المتعافين من مرض كورونا، وتهدف إلى الاستفادة من الأجسام المضادة التي قد تكون عند المتعافين. وبين الدكتور الهاشمي أن الجزء الثاني للدراسة يعتمد على إعطاء البلازما للشخص المناسب وفق اشتراطات معينة للمرضى الموجودين في العنايات المركزة والأقسام الحرجة.
وأفاد أنه إذا تم اختيار المريض المطابق لشروط الدراسة يتم إعطاؤه البلازما ثم يتم أخذ تحاليله ويُتابع طبياً بشكل يومي، مع أخذ بعض التحاليل المخبرية بشكل دوري وصور للأشعة لتقييم فعالية العلاج.
ولفت النظر إلى أن الدراسة اشترك فيها حتى الآن على مستوى المملكة 18 مستشفى، وما تزال هناك رغبة شديدة لدى الكثير من المستشفيات للمشاركة والتفاعل مع هذه الدراسة، كما لدينا أكثر من 80 مريضاً استفادوا من هذه البلازما، وأكثر من 400 متبرع، وهناك تفاعل مجتمعي عالٍ.