آن ليلى فنتورا
آن ليلى فنتورا
-A +A
صالح شبرق (جدة) okaz_online@
تعمل بصمت الواثق، تطوع جسم المريض كما تشاء لتخرجه من الجمود إلى الحركة، إنها أخصائية العلاج الطبيعي الفلبينية الجنسية «آن ليلى فنتورا» التي تجد متعة بالغة في عملها خاصة مع كبار السن، إذ وصلت إلى السعودية منذ أكثر من 14 عاماً، وتنقلت بين عدد من مدنها، إلى أن استقر بها الحال بأحد مراكز الرعاية المنزلية.

وتقول آن لـ«عكاظ»: «دخلت العديد من البيوت إلا أن القاسم المشترك بين جميع مرضاي هي الابتسامة التي تعلو شفتي كل المرضى عندما أجد نفسي نجحت في أن أخفف عنهم آلامهم التي يعد بعضها غير محتمل». وتجد «آن» سعادة بالغة عندما تنتهي من عملها منجزة مخففة ألم كثير من المرضى، فيما تعرف تماما بين المرضى المحتاجين للرعاية المنزلية، كمرضى الجلطات وبعض الحوادث المرورية، كما نجحت مع بعض الأطفال الذين عانوا من بعض الإعاقات، واستطاعوا بعد تجاوز مراحل العلاج الطبيعي أن يسيروا على أقدامهم. ورغم الحزن الذي يعلو جبين «آن» بسبب بعدها عن أطفالها ووالدتها، إلا أنها تبدو في الوقت ذاته سعيدة وشغوفة بعملها الذي يفي باحتياجات عائلتها المادية، وتنهي حديثه بابتسامة: «اطمئنوا مرضاي في أيد أمينة، لأنني أطبق بروتوكولات المهنة في أداء العلاج الطبيعي بحرفية».