أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن حميد في خطبة الجمعة اليوم أن المملكة تعرف للحرمين الشريفين مكانتهما ومنزلتهما فقامت على رعايتهما وخدمتهما، وبذلت الغالي والنفيس من أجلهما وأجل قاصديهما، وحين نزلت الجائحة بالعالم كله اتخذت الدولة إجراءات محكمة من أجل سلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها، وبذلت في ذلك مما يشهد به البعيد قبل القريب، فقد أدارت الأزمة بكفاءة عالية ومن ذلك أنها علقت العمرة، وحظي القرار بالترحيب من جميع المسلمين أفراداً وهيئات ودولاً.
وأشار خطيب المسجد الحرام إلى أنه حينما جاء موسم الحج، والجائحة لا تزال جاثمة على العالم كله، ومعدلات الإصابة فيه بازدياد، حرصت الدولة على إقامة شعيرة الحج متخذة أعلى الاحتياطات وأدق الإجراءات لتقوم الشعيرة، واستهدفت بالقرار أمرين، إقامة الشعيرة والمحافظة على أمن وسلامة الحجاج.
وبيّن أن الدولة وهي تتخذ هذه الإجراءات تستحضر حفظ الإسلام للنفس البشرية، كما تستحضر ما وجهت به الشريعة من اتخاذ الأسباب الوقائية وما يجب من احترازات من الأوبئة، كما نظرت في ما يقوله المختصون في الشأن الصحي والاجتماعي من أن من أعظم أسباب انتشار الجائحة هو التجمعات والحشود البشرية، وأن التقليل منها هو الحل الأمثل. مؤكداً أن الإجراء مؤقت مرتبط بسببه.
وأضاف ابن حميد أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد ترى من أوليات خدمتها الترحيب بالحجاج والعمار والزوار وقاصدي الحرمين الشريفين حتى جعلت من خططها وسياستها استهداف استقبال ثلاثين مليون معتمر وزائر في العام خدمة للمسلمين وتقديراً لمشاعرهم، وحرصهم، وتعلقهم بالحرمين الشريفين، وإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المسلمين من أداء فريضة الحج، والعمرة، والزيارة، على أكمل وجه، من خلال تهيئة الحرمين الشريفين، وتحقيق رسالة الإسلام العالمية، وتقديم أفضل الخدمات قبل وصولهم، وأثناء إقامتهم، وحين مغادرتهم، تحقيقاً للصورة المشرقة، والحضارية، والريادية للمملكة في خدمة الحرمين الشريفين.
وأوضح خطيب المسجد الحرام في مستهل خطبته، أن المساجد في الإسلام مصانع الرجال، ومعامل الفتوة، بين صفوف المصلين، وتنسج خصال المروة، وتبلى معادن الرجال، فتزكو عقول الرواد والمسجد قلعة الإيمان، وحصن الفضيلة، لا زاوية العاطلين، ولا متكأ المترهبنين، وهي قلاع شامخة، وحصون محصنة، تقي المسلم والمجتمع من مصارع السوء وحث ابن حميد الجميع في هذه الأيام وفي هذه الظروف على الالتزام بالتعليمات وتطبيق التوجيهات والأخذ بالإرشادات حفاظاً على السلامة العامة وصحة الجميع.
وأشار خطيب المسجد الحرام إلى أنه حينما جاء موسم الحج، والجائحة لا تزال جاثمة على العالم كله، ومعدلات الإصابة فيه بازدياد، حرصت الدولة على إقامة شعيرة الحج متخذة أعلى الاحتياطات وأدق الإجراءات لتقوم الشعيرة، واستهدفت بالقرار أمرين، إقامة الشعيرة والمحافظة على أمن وسلامة الحجاج.
وبيّن أن الدولة وهي تتخذ هذه الإجراءات تستحضر حفظ الإسلام للنفس البشرية، كما تستحضر ما وجهت به الشريعة من اتخاذ الأسباب الوقائية وما يجب من احترازات من الأوبئة، كما نظرت في ما يقوله المختصون في الشأن الصحي والاجتماعي من أن من أعظم أسباب انتشار الجائحة هو التجمعات والحشود البشرية، وأن التقليل منها هو الحل الأمثل. مؤكداً أن الإجراء مؤقت مرتبط بسببه.
وأضاف ابن حميد أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد ترى من أوليات خدمتها الترحيب بالحجاج والعمار والزوار وقاصدي الحرمين الشريفين حتى جعلت من خططها وسياستها استهداف استقبال ثلاثين مليون معتمر وزائر في العام خدمة للمسلمين وتقديراً لمشاعرهم، وحرصهم، وتعلقهم بالحرمين الشريفين، وإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المسلمين من أداء فريضة الحج، والعمرة، والزيارة، على أكمل وجه، من خلال تهيئة الحرمين الشريفين، وتحقيق رسالة الإسلام العالمية، وتقديم أفضل الخدمات قبل وصولهم، وأثناء إقامتهم، وحين مغادرتهم، تحقيقاً للصورة المشرقة، والحضارية، والريادية للمملكة في خدمة الحرمين الشريفين.
وأوضح خطيب المسجد الحرام في مستهل خطبته، أن المساجد في الإسلام مصانع الرجال، ومعامل الفتوة، بين صفوف المصلين، وتنسج خصال المروة، وتبلى معادن الرجال، فتزكو عقول الرواد والمسجد قلعة الإيمان، وحصن الفضيلة، لا زاوية العاطلين، ولا متكأ المترهبنين، وهي قلاع شامخة، وحصون محصنة، تقي المسلم والمجتمع من مصارع السوء وحث ابن حميد الجميع في هذه الأيام وفي هذه الظروف على الالتزام بالتعليمات وتطبيق التوجيهات والأخذ بالإرشادات حفاظاً على السلامة العامة وصحة الجميع.