يقترب فايروس كورونا الجديد من إصابة 10 ملايين نسمة حول العالم. فقد بلغ عدد الإصابات أمس، طبقاً لرصد «عكاظ» بيانات موقع «ويرلدأومتر» التي يتم تحديثها على مدار الساعة، 9.919 مليون إصابة، نجمت عنها 497.255 وفاة. واقترب عدد المتعافين من 5.3 مليون نسمة، ما يفوق نصف عدد الإصابات بقليل. وأبلغت اليابان أمس (السبت) عن تسارع جديد في عدد الإصابات، بإعلان 57 إصابة جديدة في العاصمة طوكيو. وهو العدد الأعلى منذ 5 مايو الماضي. ويعني ذلك أن متوسط عدد الحالات في محيط طوكيو الكبرى تجاوز 50 إصابة يومياً خلال الأيام الأربعة الماضية. وكانت اليابان خففت تدابير الإغلاق قبل أكثر من شهر. غير أن الإصابات تزايدت مع عودة العاملين إلى مكاتبهم، وإلى استخدامهم وسائل النقل العمومي. لكن السلطات اليابانية تقول إنها لا تشعر بلقلق شديد، لأن عدد الحالات الجديدة التي يتم تنويمها في المشافي ضئيل جداً. كما أن معظم المصابين الجدد من فئة الشباب. وفي بكين، أعلنت أمس 21 إصابة جديدة، منها 17 إصابة في العاصمة الصينية، بينما كانت الحالات الأخرى لقادمين من الخارج. وفي كراكاس، أعلن وزير الإعلام الفنزويلي خوخى رودريغيث تسجيل 216 إصابة جديدة، ليرتفع عدد الإصابات في البلاد إلى 4.779 إصابة. وعلى رغم استمرار عدم ظهور لقاح يضع حداً لجائحة كورونا، إلا أن بلومبيرغ رأت أمس أن مشاريع اللقاحات التي تقوم بتطويرها شركات سانوفي الفرنسية، وغلاكسوسميثكلاين، وميرك وشركاه أضحت في صدارة المؤسسات التي يمكن التعويل عليها في تصنيع كميات ضخمة من اللقاح، وتوزيعها حول العالم. ويشار إلى أن لقاحات هذه الشركات لم تصل بعد إلى مرحلة التجارب السريرية.