تقول تايلند إنها تفضل أن تنتج اللقاح الخاص بها لكبح تفشي وباء كوفيد-19، بدلاً من أن تنتظر ظهور لقاج أجنبي يتعين عليها شراؤه. وأعلن علماء تايلنديون أمس أنهم سيبدأون في أول أكتوبر القادم تجارب سريرية على لقاح طوروه داخل البلاد. وقال كبير الباحثين بمركز اللقاحات الدكتور كيات روكسورانغاثان إن التجارب على القرود المخبرية أسفرت عن إنتاج أجسام مضادة بأعداد كبيرة. ووصف تلك الأجسام بأنها «تحييدية»، بمعنى أنها قادرة على منع الفايروس من اقتحام الخلايا، وإلحاق ضرر بها. وإذا بدأ هذا اللقاح طور التجارب السريرية البشرية، فسيكون أول لقاح يتم التوصل إليه خارج نادي الدول المتقدمة. وأوضح كيات أن تايلند تدرس 7 لقاحات محتملة، أنجحها هو اللقاح القائم على الطريقة التي استخدمها علماء جامعة كامبريدج في بريطانيا، وشركة مجموعة موديرنا الأمريكية. وأشار الدكتور كيات إلى أنه يتوقع نتائج التجربة الثانية على القرود المخبرية في غضون أسبوعين. وإذا كانت النتيجة طيبة، فسيأمر بصنع نحو 10 آلاف جرعة من اللقاح التايلندي في سان دياغو وفانكوفر، ليتم شحنها إلى تايلند لبدء التجارب السرسرية البشرية.