يأمل سكان حي زهرة العمرة، شمالي العاصمة المقدسة، من الجهات ذات العلاقة، وضع حدٍ للخطر الذي يداهمهم ويهدد سلامة فلذات أكبادهم دهسا تحت عجلات شاحنات عشوائية تخترق الحي. ويصف ياسر العتيبي ما يحدث في الحي بحلبة سباق للسيارات الثقيلة وميدان لاستعراض قوتها، الأمر الذي جعل الأهالي يضعون أيديهم على قلوبهم خوفاً من كوارث محتملة يتعرض له أطفال الحي.
وأشار إلى أن بلدية العمرة تجاوبت معه في وقت سابق بوضع مطبات صناعية لكبح جماح الشاحنات الطائرة وسرعان ما تمت إزالتها تحت جنح الظلام.
وفي نفس الاتجاه، قال عمار الشريف من سكان الحي «إن هناك تجاوزات مرورية داخل الحي تهدد حياة السكان، فالشوارع الضيقة أصبحت ميدانا لسباق الشاحنات، ومعظم قائدي السيارات الثقيلة لا يتقيدون بقواعد السلامة متجاهلين حياة الأبرياء من سكان الحي». وما زاد الطين بلة، كما يقول الشريف، وجود مصانع الخرسانة الجاهزة متاخمة للحي ما أسهم في دخول عشرات الشاحنات إلى قلب الحي.
ومن موقع آخر أكد حمدان الجهني، أن الشارع الملاصق لاستراحته أضحى مصدر خوف وقلق على أطفاله، خصوصا أنه يقضي إجازة نهاية الأسبوع بين مثلث صوت هدير الشاحنات ومخلفات العوادم وخطر الدهس المتوقع. وأبان الجهني أن التواصل مع الجهات المعنية بتلك المخالفات أصبح معدوما بعد أن فقدنا التجاوب. ويتفق معه عبدالرحمن العبدلي: «على الرغم من وجود طرق بديلة إلا أن قائدي الشاحنات يصرون على سلك الشارع السكني بسرعة جنونية ضاربين بسلامة سكان الحي عرض الحائط». وأشار إلى أن سكان الحي تقدموا بعدة بلاغات ولم يجدوا تجاوباً لإيقاف مسلسل الخطر.
ويطالب سكان الحي الجهات المعنية بالسلامة بزيارة الحي لتقييم الوضع الذي يعيشه الاهالي ووضع الحلول التي تضمن السلامة للجميع.
وأشار إلى أن بلدية العمرة تجاوبت معه في وقت سابق بوضع مطبات صناعية لكبح جماح الشاحنات الطائرة وسرعان ما تمت إزالتها تحت جنح الظلام.
وفي نفس الاتجاه، قال عمار الشريف من سكان الحي «إن هناك تجاوزات مرورية داخل الحي تهدد حياة السكان، فالشوارع الضيقة أصبحت ميدانا لسباق الشاحنات، ومعظم قائدي السيارات الثقيلة لا يتقيدون بقواعد السلامة متجاهلين حياة الأبرياء من سكان الحي». وما زاد الطين بلة، كما يقول الشريف، وجود مصانع الخرسانة الجاهزة متاخمة للحي ما أسهم في دخول عشرات الشاحنات إلى قلب الحي.
ومن موقع آخر أكد حمدان الجهني، أن الشارع الملاصق لاستراحته أضحى مصدر خوف وقلق على أطفاله، خصوصا أنه يقضي إجازة نهاية الأسبوع بين مثلث صوت هدير الشاحنات ومخلفات العوادم وخطر الدهس المتوقع. وأبان الجهني أن التواصل مع الجهات المعنية بتلك المخالفات أصبح معدوما بعد أن فقدنا التجاوب. ويتفق معه عبدالرحمن العبدلي: «على الرغم من وجود طرق بديلة إلا أن قائدي الشاحنات يصرون على سلك الشارع السكني بسرعة جنونية ضاربين بسلامة سكان الحي عرض الحائط». وأشار إلى أن سكان الحي تقدموا بعدة بلاغات ولم يجدوا تجاوباً لإيقاف مسلسل الخطر.
ويطالب سكان الحي الجهات المعنية بالسلامة بزيارة الحي لتقييم الوضع الذي يعيشه الاهالي ووضع الحلول التي تضمن السلامة للجميع.