سادت حالة من الارتياح أوساط ملايين المسلمين في أرجاء المعمورة بعد القرار الذي اتخذته المملكة بتقليص أعداد المشاركين في حج هذا العام، وقصره على الموجودين في السعودية من مختلف الجنسيات، جراء المخاوف من تفشي فايروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
التحرك السعودي جاء في إطار سلسلة من القرارات الصعبة والمؤلمة التي اتخذتها المملكة في مرحلة تفشي الجائحة، إلا أن جميع هذه القرارات كان مدروسة بعمق كونها قرارات استراتيجية، خصوصا تعليق العمرة والزيارة والصلاة في الحرمين والرحلات الدولية.. وجاء الإجماع العالمي والإسلامي على القرار السعودي، كتأييد لهذه الخطوة مع استمرار تفشي جائحة فايروس كورونا في العالم، وعدم توفر دواء أو لقاح للمصابين بالفايروس، كون القرار تم اتخاذه من منطلق الأخذ بالأسباب الشرعية والحفاظ على النفس البشرية للحفاظ على صحة وسلامة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين.
لقد كان بإمكان المملكة أن تتخذ قرارا بإلغاء الحج من الداخل والخارج، في ظل استمرار هذه الجائحة، وخطورة تفشي العدوى في التجمعات والحشود البشرية، والتنقلات بين دول العالم، وازدياد معدلات الإصابات عالميا، إلا أن القيادة الرشيدة ارتأت استمرارية الحج باعتباره الركن الخامس من أركان الإسلام، والاكتفاء بأعداد قليلة جدا من المواطنين والمقيمين من مختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة، بشكل آمن صحيا وبما يحقق متطلبات الوقاية والتباعد الاجتماعي اللازم لضمان سلامة الإنسان وحمايته من مهددات هذه الجائحة وحرصا على الأمن الصحي العالمي. حيث أكد مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن قرار المملكة مبني على تقليل المخاطر، وجاء بعد دراسات كافية، في مراعاة لصحة الحجاج وتقليص مخاطر انتقال العدوى، وهذا التأييد يعكس دعم منظمة الصحة العالمية للمملكة واعترافها بالتزامها بالبروتوكولات الصحية العالمية، فيما اعتبرت مراجع سياسية وإسلامية أن القرار راعى عدم تعطيل فريضة الحج والحرص على سلامة حجاج بيت الله الحرام، وحفظ النفس ووضع صحة الإنسان فوق كل اعتبار ونابع من الشعور بالمسؤولية، وفيه حكمة وبصيرة وبعد نظر.
وليس هناك شك أن المملكة مرت خلال الأشهر الأربعة الماضية، بتحولات ومتغيرات وتحديات غير مسبوقة بسبب أزمة كورونا التي اجتاحت العالم، وأدت لإعادة تموضع كامل للعديد من السياسات الاقتصادية والتجارية، وحتى المجتمعية. وكون المملكة جزءا من المنظومة العالمية، اتخذت سلسلة من القرارات المؤلمة لمصلحة الإنسان مواطنا، او مقيما، او مخالفا للإقامة.. وكانت أنظار العالم منصبة خلال الشهر الماضي لمعرفة القرار الذي ستتخذه المملكة، كون الحج جاء في ذروة جائحة فايروس كورونا وصعوبة التنقل بين دول العالم، اتخذت الدولة قرارا صائبا ليكون الحج محدودا وفق احترازات صحية صارمة لضمان أن يؤدي ضيوف الرحمن شعائرهم في بيئة آمنة صحيا من مهددات جائحة كورونا.
حج ٢٠٢٠ يتم تنظيمه في إطار تحجيم المخاطر.. حفظ النفس البشرية.. حكمة سلمان تنتصر.
التحرك السعودي جاء في إطار سلسلة من القرارات الصعبة والمؤلمة التي اتخذتها المملكة في مرحلة تفشي الجائحة، إلا أن جميع هذه القرارات كان مدروسة بعمق كونها قرارات استراتيجية، خصوصا تعليق العمرة والزيارة والصلاة في الحرمين والرحلات الدولية.. وجاء الإجماع العالمي والإسلامي على القرار السعودي، كتأييد لهذه الخطوة مع استمرار تفشي جائحة فايروس كورونا في العالم، وعدم توفر دواء أو لقاح للمصابين بالفايروس، كون القرار تم اتخاذه من منطلق الأخذ بالأسباب الشرعية والحفاظ على النفس البشرية للحفاظ على صحة وسلامة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين.
لقد كان بإمكان المملكة أن تتخذ قرارا بإلغاء الحج من الداخل والخارج، في ظل استمرار هذه الجائحة، وخطورة تفشي العدوى في التجمعات والحشود البشرية، والتنقلات بين دول العالم، وازدياد معدلات الإصابات عالميا، إلا أن القيادة الرشيدة ارتأت استمرارية الحج باعتباره الركن الخامس من أركان الإسلام، والاكتفاء بأعداد قليلة جدا من المواطنين والمقيمين من مختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة، بشكل آمن صحيا وبما يحقق متطلبات الوقاية والتباعد الاجتماعي اللازم لضمان سلامة الإنسان وحمايته من مهددات هذه الجائحة وحرصا على الأمن الصحي العالمي. حيث أكد مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن قرار المملكة مبني على تقليل المخاطر، وجاء بعد دراسات كافية، في مراعاة لصحة الحجاج وتقليص مخاطر انتقال العدوى، وهذا التأييد يعكس دعم منظمة الصحة العالمية للمملكة واعترافها بالتزامها بالبروتوكولات الصحية العالمية، فيما اعتبرت مراجع سياسية وإسلامية أن القرار راعى عدم تعطيل فريضة الحج والحرص على سلامة حجاج بيت الله الحرام، وحفظ النفس ووضع صحة الإنسان فوق كل اعتبار ونابع من الشعور بالمسؤولية، وفيه حكمة وبصيرة وبعد نظر.
وليس هناك شك أن المملكة مرت خلال الأشهر الأربعة الماضية، بتحولات ومتغيرات وتحديات غير مسبوقة بسبب أزمة كورونا التي اجتاحت العالم، وأدت لإعادة تموضع كامل للعديد من السياسات الاقتصادية والتجارية، وحتى المجتمعية. وكون المملكة جزءا من المنظومة العالمية، اتخذت سلسلة من القرارات المؤلمة لمصلحة الإنسان مواطنا، او مقيما، او مخالفا للإقامة.. وكانت أنظار العالم منصبة خلال الشهر الماضي لمعرفة القرار الذي ستتخذه المملكة، كون الحج جاء في ذروة جائحة فايروس كورونا وصعوبة التنقل بين دول العالم، اتخذت الدولة قرارا صائبا ليكون الحج محدودا وفق احترازات صحية صارمة لضمان أن يؤدي ضيوف الرحمن شعائرهم في بيئة آمنة صحيا من مهددات جائحة كورونا.
حج ٢٠٢٠ يتم تنظيمه في إطار تحجيم المخاطر.. حفظ النفس البشرية.. حكمة سلمان تنتصر.