منذ 16 عاما.. يترقب عدد من أهالي جازان تفعيل الخدمات في مخططات البلدية التي تفتقد أبسط الخدمات مثل الطرق المسفلتة وشبكة الصرف الصحي وخدمات الكهرباء والاتصالات والمياه. وقالوا إنهم منحوا أراضي سكنية من بلديات أبو عريش وصبيا وصامطة وجيزان ويمنون النفس يوما بعد آخر بأن تحظى منحهم بخدمات السفلتة والكهرباء والمياه، خصوصا أن معظمهم من ذوي الدخل المحدود الذين انهكهم ارتفاع إيجارات المساكن.
وقال أحمد عبدالله، إن كثيرا من أصحاب المنح تنازلوا عنها ببيعها بأقل الأسعار نتيجة عدم توافر الخدمات الأساسية لأن البلدية قصرت في تقديم الخدمة للمخططات ولم تسع لتطويرها ما ادى إلى عدم جدواها لعدم وجود خطة واضحة لتطويرها وتأخر وصول الخدمات 16 عاما. وأضاف أن أراضي المنح وتوزيعها وتوفير الخدمات فيها مشكلة مستمرة في أمانة جازان والبلديات التابعة لها إذ ظل المواطن الذي يتقدم بطلب منحة ارض سكنية ينتظر 30 عاما ثم 20 عاماً لإيصال الخدمات.
من جانبه، أفاد هادي علي بأنه حصل على منحة أرض من بلدية ابو عريش قبل 15 عاما، واستبشر خيرا بتوديع الايجارات وفكر في تشييد منزل وعندما شاهد المخطط اسقط في يده إذ يقع في منطقة جبلية ليعود منكسرا مرددا لا مفر من الايجار والهموم والمعاناة المستمرة. وطالب هادي بلدية ابو عريش بالإسراع والعمل الجاد في إيصال الخدمات ليشيد منزله ويقضي فيه ما بقي من العمر. وقال عبدالرحمن حكمي وتركي صائغ، إنهما حصلا على قرض صندوق التنمية العقاري إلا ان عدم توفر البنية التحتية والخدمات الاساسية أوقف القرض لعدم الاستفادة، مفيدين أن الهدف الأساسي من أراضي المنح هو السكن لا البيع والشراء كما يحصل الآن في اراضي المنح التي تحولت إلى سوق للمضاربة نتيجة استغلال البعض هذه الأراضي في تحقيق مكاسب كبيرة على حساب المواطنين. وطالبا بضرورة تحويل مخططات المنح إلى مستثمرين ومطورين بعيدا عما تقوم به الجهات الحكومية في هذا الجانب مما سيسرع من الاستفادة من مخططات المنح من قبل المواطنين خاصة ذوي الدخل المحدود.
وقال أحمد عبدالله، إن كثيرا من أصحاب المنح تنازلوا عنها ببيعها بأقل الأسعار نتيجة عدم توافر الخدمات الأساسية لأن البلدية قصرت في تقديم الخدمة للمخططات ولم تسع لتطويرها ما ادى إلى عدم جدواها لعدم وجود خطة واضحة لتطويرها وتأخر وصول الخدمات 16 عاما. وأضاف أن أراضي المنح وتوزيعها وتوفير الخدمات فيها مشكلة مستمرة في أمانة جازان والبلديات التابعة لها إذ ظل المواطن الذي يتقدم بطلب منحة ارض سكنية ينتظر 30 عاما ثم 20 عاماً لإيصال الخدمات.
من جانبه، أفاد هادي علي بأنه حصل على منحة أرض من بلدية ابو عريش قبل 15 عاما، واستبشر خيرا بتوديع الايجارات وفكر في تشييد منزل وعندما شاهد المخطط اسقط في يده إذ يقع في منطقة جبلية ليعود منكسرا مرددا لا مفر من الايجار والهموم والمعاناة المستمرة. وطالب هادي بلدية ابو عريش بالإسراع والعمل الجاد في إيصال الخدمات ليشيد منزله ويقضي فيه ما بقي من العمر. وقال عبدالرحمن حكمي وتركي صائغ، إنهما حصلا على قرض صندوق التنمية العقاري إلا ان عدم توفر البنية التحتية والخدمات الاساسية أوقف القرض لعدم الاستفادة، مفيدين أن الهدف الأساسي من أراضي المنح هو السكن لا البيع والشراء كما يحصل الآن في اراضي المنح التي تحولت إلى سوق للمضاربة نتيجة استغلال البعض هذه الأراضي في تحقيق مكاسب كبيرة على حساب المواطنين. وطالبا بضرورة تحويل مخططات المنح إلى مستثمرين ومطورين بعيدا عما تقوم به الجهات الحكومية في هذا الجانب مما سيسرع من الاستفادة من مخططات المنح من قبل المواطنين خاصة ذوي الدخل المحدود.