يشكو السياح في المنتزهات الزراعية خصوصاً في القاعد والهرير والتربية وعقدة من ضعف شبكات الإنترنت في حائل، ووجد الكثيرون منهم أنفسهم في معزل عن العالم في ظل الظروف الراهنة التي تتطلب تقديم الخدمات عن طريق البوابات الإلكترونية والتطبيقات، فضلاً عن متابعة الأخبار عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي ومواقع الصحف. محمد الطويهر الذي يقيم منذ أكثر من شهر في منتجع سياحي بقرية الهرير (شمالي حائل) يقول إنه يعاني من ضعف كبير في شبكات الجوال، وأضحى بمعزل عن العالم وأخباره، ويضيف: «نضطر للبحث عن الخدمة بالخروج والتجول بين أرجاء القرية». ويتفق معه حمود الشمري، سائح يقيم بمنتجع سياحي غرب قرية التربية، إذ قال: «نعاني من ضعف شبكات الجوال والإنترنت ونستغرب من مواقع تحتضن الكثير من المنتجعات السياحية والزوار ولا تجد اهتماماً من شركات الاتصالات التي من المفترض أن تتسابق على تغطية هذه المواقع السياحية بالإنترنت وبسرعات عالية».
أما مشاري المشاري (أحد المستثمرين في قرية عقدة السياحية وسط جبال أجا) فقال: «إن القرية تفتقد لشبكات الهاتف الجوال، فالكثير من المواقع لا يعمل بها الهاتف وينقطع الاتصال، ما دفع الكثير من السياح عن العزوف عن الاستئجار في بعض الشاليهات السياحية»، وأبان أن «عقدة» قرية سياحية يرتادها السياح من داخل المملكة وخارجها، وتساءل: «لماذا لا يكون هناك اهتمام بشبكات الجوال التي لا غنى عنها حالياً، المأمول من هيئة الاتصالات التدخل لتغطية المواقع السياحية بأبراج الجوال التي هي المحرك الأساسي للاستثمار».
أما مشاري المشاري (أحد المستثمرين في قرية عقدة السياحية وسط جبال أجا) فقال: «إن القرية تفتقد لشبكات الهاتف الجوال، فالكثير من المواقع لا يعمل بها الهاتف وينقطع الاتصال، ما دفع الكثير من السياح عن العزوف عن الاستئجار في بعض الشاليهات السياحية»، وأبان أن «عقدة» قرية سياحية يرتادها السياح من داخل المملكة وخارجها، وتساءل: «لماذا لا يكون هناك اهتمام بشبكات الجوال التي لا غنى عنها حالياً، المأمول من هيئة الاتصالات التدخل لتغطية المواقع السياحية بأبراج الجوال التي هي المحرك الأساسي للاستثمار».