السكينة والاطمئنان، أساس الحياة، و فقدانهما يتسبب في عجز الإنسان عن أداء مهامه بالصورة المثلى. هذا شعور تولد لدى سكان حي النهضة بمحافظة الوجه بجهتيه الشرقية والغربية، ويعود الإحساس بالخوف لانتشار الثعابين، الأمر الذي جعل السكان في خوف دائم على أطفالهم قبل أن يخافوا على أنفسهم من لدغاتها. ويزداد الأمر سوءً بانتشار الفئران التي باتت تسرح وتمرح وسط الحي، وما بين القوارض الضارة والزواحف السامة تكدرت حياة أهل الحي.
بانزعاج واضح يصف منصور عياد البلوي، حالته مع الثعابين والفئران ويقول: منذ مدة ونحن نعاني من الثعابين، إذ قضيت على واحدٍ منها في فناء المنزل العام الماضي وفوجئت قبل أسبوع بثعبان آخر لا يقل حجماً عن سابقه، وهذه المرة مختبئاً داخل المنزل ولم أتمكن من قتله إلا قبل يومين بعد أن أبعدت كل من في المنزل، فأصبح الخوف على الأطفال شغلي الدائم، لست الوحيد، فقد أضحى الجزع هاجس جميع الجيران، وما زاد الأمر سوءا انتشار الفئران في الحي الأمر الذي جعلنا نعيش بين ذعر الثعابين وفزع الفئران. ويأمل البلوي أن تقوم بلدية المحافظة ــ خاصة بعد أن تم تقديم بلاغ ــ بإزالة مخلفات المباني المشيدة حديثاً، وتمشيط الصخور في الحي مع الرش الدائم.
ويذكر إبراهيم سليمان الحويطي، أن الخوف على الأبناء من الثعابين أصبح شغله الشاغل؛ إذ قام بقتل ثلاثة داخل وخارج المنزل آخرها خلال رمضان الماضي. الأمر ذاته يرويه إبراهيم مشحن البلوي الذي لا يخفي خوفه على أطفاله من الثعابين السامة المختبئة داخل الصخور.
في المقابل، أوضح مدير إدارة الخدمات ببلدية محافظة الوجه عبدالله محمد الكعابنة لـ «عكاظ» أنه يتم التعامل بجدية تامة مع أي بلاغ في هذا الشأن، إذ يتولى الأخصائيون رش الحيز الذي يتم الإبلاغ عنه. وعن البلاغ الوارد من سكان حي النهضة يقول الكعابنة إنه تم بالفعل تمشيط وردم المكان طبقا لطبيعة المنطقة التي تتواجد بها وسط الصخور والرسوبيات، كما يقوم قسم صحة البيئة برش وتطهير حاويات وبراميل النفايات والحفريات.
بانزعاج واضح يصف منصور عياد البلوي، حالته مع الثعابين والفئران ويقول: منذ مدة ونحن نعاني من الثعابين، إذ قضيت على واحدٍ منها في فناء المنزل العام الماضي وفوجئت قبل أسبوع بثعبان آخر لا يقل حجماً عن سابقه، وهذه المرة مختبئاً داخل المنزل ولم أتمكن من قتله إلا قبل يومين بعد أن أبعدت كل من في المنزل، فأصبح الخوف على الأطفال شغلي الدائم، لست الوحيد، فقد أضحى الجزع هاجس جميع الجيران، وما زاد الأمر سوءا انتشار الفئران في الحي الأمر الذي جعلنا نعيش بين ذعر الثعابين وفزع الفئران. ويأمل البلوي أن تقوم بلدية المحافظة ــ خاصة بعد أن تم تقديم بلاغ ــ بإزالة مخلفات المباني المشيدة حديثاً، وتمشيط الصخور في الحي مع الرش الدائم.
ويذكر إبراهيم سليمان الحويطي، أن الخوف على الأبناء من الثعابين أصبح شغله الشاغل؛ إذ قام بقتل ثلاثة داخل وخارج المنزل آخرها خلال رمضان الماضي. الأمر ذاته يرويه إبراهيم مشحن البلوي الذي لا يخفي خوفه على أطفاله من الثعابين السامة المختبئة داخل الصخور.
في المقابل، أوضح مدير إدارة الخدمات ببلدية محافظة الوجه عبدالله محمد الكعابنة لـ «عكاظ» أنه يتم التعامل بجدية تامة مع أي بلاغ في هذا الشأن، إذ يتولى الأخصائيون رش الحيز الذي يتم الإبلاغ عنه. وعن البلاغ الوارد من سكان حي النهضة يقول الكعابنة إنه تم بالفعل تمشيط وردم المكان طبقا لطبيعة المنطقة التي تتواجد بها وسط الصخور والرسوبيات، كما يقوم قسم صحة البيئة برش وتطهير حاويات وبراميل النفايات والحفريات.