عبر عدد من أهالي ذوي الإعاقة في محافظة شرورة، شرقي نجران، عن معاناتهم من عدم توافر مراكز تأهيل وتدريب وعناية لأكثر من 1700 من أصحاب الاحتياجات الخاصة. وقال سالمين عيظة العامري والد الطفلة «ريم»، التي تبلغ من العمر 10 سنوات والمصابة باضطراب التوحد: كلنا أملنا في أن يكون بشرورة مركز رعاية وتدريب لتأهيل وتدريب ابنتي ومثلها في كثير من الأسر التي تحتضن ذوي الإعاقة وبإنشاء مراكزالتدريب والتأهيل سيتغير حال كثير من أصحاب الاحتياجات للأفضل.
ويتفق معه عبدالله مبخوت الصيعري والد طفل مصاب باضطراب التوحد، ويضيف أن معاناة الأطفال وأسرهم في محافظة شرورة والقرى والهجر التابعة لها كبيرة، وتكمن في عدم وجود مراكز وبرامج خاصة بهم، كما أن الأهالي بحاجة للتوعية والتدريب في كيفية التعامل مع المصاب. ولا تقتصر المعاناة على المصاب نفسه بل تمتد لكافة أسرته ومن يعيشون معه، وطالب الصيعري بإنشاء مركز رعاية نهارية للتأهيل والتدريب ومركز تربية خاصة للتعليم بعد مرحلة التأهيل. من جانبه، يأمل علي مبارك البريكي، والد شاب من ذوي الإعاقة، بتوفير مراكز وعيادات لتعديل السلوك والتدريب في النطق والتخاطب وزيادة الإدراك وتنمية المهارات مع زيادة عدد ساعات التأهيل والتدريب، إذ إن خمس ساعات غير كافية للتدريب والتأهيل، ويقترح فتح مركز إيواء تكون فائدته أكبر من نظام الرعاية النهارية، وأضاف البريكي: «أرافق ابني للرياض لمدة 6 شهور وأواجه صعوبات في السفر وفي الغربة وظروف العمل»، أما والد نوال علي محمد الصيعري فيقول إنها مصابة بمتلازمة دي بارسي، وهي في أمس الحاجة لمركز اضطرابات نمو وسلوك، إذ ظل يراجع مع ابنته في الرياض لصرف الأدوية كل فترة 3 شهور ما يزيد المعاناة في التنقل والسفر. ويقول عامر مبارك النهدي، والد طفل من ذوي اضطراب طيف التوحدـ ورئيس مجلس إدارة جمعية إسناد لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة إنه بناء على الاحتياج الكبير للأشخاص ذوي الإعاقة في شرورة تم تأسيس جمعية إسناد منذ 6 شهور ولازالت في طور البناء والتأسيس، ومن أهداف الجمعية المساهمة في رعاية وتأهيل وعلاج الأشخاص ذوي الإعاقة، ومن خلال الشراكة مع القطاعات الحكومية ذات العلاقة والقطاع الخاص والمجتمع سوف تحقق الجمعية أهدافها، مبيناً أن الاحتياج كبير إذ يبلغ عدد الأشخاص ذوي الإعاقة قرابة 1700 بمختلف الإعاقات.
ويحدد النهدي الاحتياجات العاجلة في مراكز لتأهيل وتدريب الأطفال ذوي الإعاقة، وكذلك للشباب والفتيات، ومراكز تربية خاصة للتعليم وإيواء لذوي الإعاقات الشديدة، ومركز اضطرابات نمو وسلوك، ومركز تأهيل مهني للتدريب وتعلم المهن، وتوفير الكراسي والمعينات السمعية والبصرية والذهنية، ومقرات ترفيهية ورياضية.
ويتفق معه عبدالله مبخوت الصيعري والد طفل مصاب باضطراب التوحد، ويضيف أن معاناة الأطفال وأسرهم في محافظة شرورة والقرى والهجر التابعة لها كبيرة، وتكمن في عدم وجود مراكز وبرامج خاصة بهم، كما أن الأهالي بحاجة للتوعية والتدريب في كيفية التعامل مع المصاب. ولا تقتصر المعاناة على المصاب نفسه بل تمتد لكافة أسرته ومن يعيشون معه، وطالب الصيعري بإنشاء مركز رعاية نهارية للتأهيل والتدريب ومركز تربية خاصة للتعليم بعد مرحلة التأهيل. من جانبه، يأمل علي مبارك البريكي، والد شاب من ذوي الإعاقة، بتوفير مراكز وعيادات لتعديل السلوك والتدريب في النطق والتخاطب وزيادة الإدراك وتنمية المهارات مع زيادة عدد ساعات التأهيل والتدريب، إذ إن خمس ساعات غير كافية للتدريب والتأهيل، ويقترح فتح مركز إيواء تكون فائدته أكبر من نظام الرعاية النهارية، وأضاف البريكي: «أرافق ابني للرياض لمدة 6 شهور وأواجه صعوبات في السفر وفي الغربة وظروف العمل»، أما والد نوال علي محمد الصيعري فيقول إنها مصابة بمتلازمة دي بارسي، وهي في أمس الحاجة لمركز اضطرابات نمو وسلوك، إذ ظل يراجع مع ابنته في الرياض لصرف الأدوية كل فترة 3 شهور ما يزيد المعاناة في التنقل والسفر. ويقول عامر مبارك النهدي، والد طفل من ذوي اضطراب طيف التوحدـ ورئيس مجلس إدارة جمعية إسناد لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة إنه بناء على الاحتياج الكبير للأشخاص ذوي الإعاقة في شرورة تم تأسيس جمعية إسناد منذ 6 شهور ولازالت في طور البناء والتأسيس، ومن أهداف الجمعية المساهمة في رعاية وتأهيل وعلاج الأشخاص ذوي الإعاقة، ومن خلال الشراكة مع القطاعات الحكومية ذات العلاقة والقطاع الخاص والمجتمع سوف تحقق الجمعية أهدافها، مبيناً أن الاحتياج كبير إذ يبلغ عدد الأشخاص ذوي الإعاقة قرابة 1700 بمختلف الإعاقات.
ويحدد النهدي الاحتياجات العاجلة في مراكز لتأهيل وتدريب الأطفال ذوي الإعاقة، وكذلك للشباب والفتيات، ومراكز تربية خاصة للتعليم وإيواء لذوي الإعاقات الشديدة، ومركز اضطرابات نمو وسلوك، ومركز تأهيل مهني للتدريب وتعلم المهن، وتوفير الكراسي والمعينات السمعية والبصرية والذهنية، ومقرات ترفيهية ورياضية.