-A +A
تواصل المملكة مساعيها الدؤوبة لتحقيق خططها المتعلقة بالتصنيع العسكري. وهي طموحات كبيرة بحجم هذه البلاد التي أنعم الله عليها بالموارد والخيرات، وبإنسانها المتوثب للغد، ما يجعلها متأهبة على الدوام لصد الحاقدين عليها، الساعين إلى زعزعتها. وهم جهات وجماعات عدة. ويتطلب ذلك جاهزية عالية للحفاظ على الأمن والأمان اللذين حققتهما حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. ولا بد من التنويه والفخر بما أعلنته أمس الهيئة العامة للصناعات العسكرية، عن توقيع عقد تصنيع وتوطين عربات عسكرية مدرعة جديدة، تحت اسم «الدهناء»، وفق أحدث المواصفات والمعايير العالمية. ويأتي ذلك في نطاق توجّه الهيئة الاستراتيجي إلى تحقيق الأولويات الوطنية، ووضع التشريعات الخاصة بإرساء عقود التصنيع العسكري، ودعم وتمكين المصنّعين المحليين، وتطوير الشركات المحلية الواعدة لتكون رائدة، ودعم الشركات الوطنية الكبرى لتعزيز موقعها عالمياً، وتوسيع الفرص أمام الكوادر الوطنية المؤهلة، وصولاً إلى نسبة توطين تزيد على 50% من إنفاق المملكة على المعدات والخدمات العسكرية.