أكد المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي أن العملية العسكرية النوعية التي نفذت يوم الأربعاء الماضي من قبل قيادة القوات المشتركة للتحالف جاءت رداً على تهديد المليشيات الحوثية مساء الإثنين الماضي، بإطلاق 4 صواريخ باليستية، منها صاروخ باليستي إيراني، و8 طائرات دون طيار على المملكة، في استهداف متعمد وممنهج للمدنيين، وتمكنت القوات المشتركة للتحالف من اعتراضها والتصدي لها وتدميرها.
وأوضح المالكي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد (الخميس) في مدينة الرياض، أن القيادة المشتركة للتحالف في المملكة ستقطع وتبتر الأيادي التي تستهدف المدنيين على أرضها من مواطنين ومقيمين. وقال المالكي: «لن يتم التهاون مع القيادات الإرهابية من المليشيات الحوثية، وتتم متابعتها ومحاسبتها كما تم التعامل مع الهالك الصماد عندما هدد المملكة، وقام بإطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه مكة المكرمة»، مشدداً على أن المدنيين والمنشآت المدنية خط أحمر، وعلى المليشيات الحوثية أن تعي جيداً وتفهم أن الإملاءات التي تردها من الجنرالات الإيرانية في الحرس الثوري الإيراني الموجودة في العاصمة المحتلة صنعاء لن يكون لها أي جدوى بالنسبة لهم. وأضاف: «بعد إطلاق مبادرة التحالف التي أعلنتها قيادة القوات المشتركة للتحالف لفترة أسبوعين، بدأت في 9 أبريل 2020، وكانت استجابة للجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفث، وأيضاً لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة بحل الأزمة اليمنية وحل الصراعات في أنحاء العالم؛ كانت هناك استجابة من قبل الحكومة اليمنية الشرعية أعلنتها في حينه، وأيد التحالف هذه الاستجابة وبدأنا تنفيذ مبادرة لمدة أسبوعين بوقف لإطلاق النار، وجددت لمدة شهر، إذ بلغت مدة 45 يوماً توقفت فيها العمليات الجوية، وكان هناك ضبط للنفس من قبل الجيش الوطني اليمني»، مؤكداً أن المليشيات الحوثية لا تزال تستمر في الخروقات من خلال إطلاق الصواريخ الباليستية، إذ تم إطلاق صاروخين باليستيين، فور إعلان التحالف المبادرة، على الأعيان المدنية والمدنيين في مأرب.
وبين العقيد المالكي أنه خلال مدة 45 يوماً لم تكن هناك أي استجابة أو مؤشرات إيجابية من قبل المليشيات الحوثية، وهذا يثبت أن المليشيات أصبحت رهينة للجنرالات الإيرانية وقادة الحرس الثوري بعدم تقديم أي تنازلات أو تقديم أي جهود لإنهاء الأزمة اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن.
ولفت إلى أن انتهاكات وقف إطلاق النار خلال هذه الفترة بلغت 4276 انتهاكاً خلال 45 يوماً، وكان هناك تصعيد متعمد بعدها مباشرة من قبل المليشيات الحوثية، وتهديد مستمر، إذ قامت بإطلاق طائرات دون طيار وصواريخ باليستية، مستعرضاً عدداً من محاولات الاستهداف بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية على المملكة، التي تصدت لها قوات التحالف المشتركة ودمرتها.
وبيّن العقيد المالكي أن المليشيات الحوثية المدعومة من إيران قامت يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين باستهدافات متعمدة، إذ تعد حالة عملياتية، مؤكداً أن قيادة القوات المشتركة للتحالف نجحت في التصدي لهذا الكم من الهجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات دون طيار بكل كفاءة، التي بلغت 12 هجوماً إرهابياً في أقل من 12 ساعة. وأفاد العقيد المالكي أن العمليات العسكرية التي بدأت يوم أمس استهدفت القدرات النوعية للمليشيات الحوثية من صواريخ باليستية وطائرات دون طيار في مطار القيادة والسيطرة في أمانة العاصمة صنعاء، ومحافظة صنعاء وصعدة، مبيناً أن مطار صنعاء وقاعدة الديلمي من المناطق التي تستخدمها القيادات الحوثية لإطلاق صواريخ باليستية وطائرات دون طيار على المملكة، مؤكداً أن قوات التحالف توفر الحماية للمدنيين بحسب القانون الدولي والإنساني، إذ تقوم المليشيات الحوثية باستخدام المرافق المدنية وأيضاً قاعدة الديلمي الجوية لإطلاق الصواريخ الباليستية، بإيجاد ورش التصنيع في القاعدة، وفي الأحياء السكنية لاستخدام المدنيين للحماية.
وأوضح المالكي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد (الخميس) في مدينة الرياض، أن القيادة المشتركة للتحالف في المملكة ستقطع وتبتر الأيادي التي تستهدف المدنيين على أرضها من مواطنين ومقيمين. وقال المالكي: «لن يتم التهاون مع القيادات الإرهابية من المليشيات الحوثية، وتتم متابعتها ومحاسبتها كما تم التعامل مع الهالك الصماد عندما هدد المملكة، وقام بإطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه مكة المكرمة»، مشدداً على أن المدنيين والمنشآت المدنية خط أحمر، وعلى المليشيات الحوثية أن تعي جيداً وتفهم أن الإملاءات التي تردها من الجنرالات الإيرانية في الحرس الثوري الإيراني الموجودة في العاصمة المحتلة صنعاء لن يكون لها أي جدوى بالنسبة لهم. وأضاف: «بعد إطلاق مبادرة التحالف التي أعلنتها قيادة القوات المشتركة للتحالف لفترة أسبوعين، بدأت في 9 أبريل 2020، وكانت استجابة للجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفث، وأيضاً لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة بحل الأزمة اليمنية وحل الصراعات في أنحاء العالم؛ كانت هناك استجابة من قبل الحكومة اليمنية الشرعية أعلنتها في حينه، وأيد التحالف هذه الاستجابة وبدأنا تنفيذ مبادرة لمدة أسبوعين بوقف لإطلاق النار، وجددت لمدة شهر، إذ بلغت مدة 45 يوماً توقفت فيها العمليات الجوية، وكان هناك ضبط للنفس من قبل الجيش الوطني اليمني»، مؤكداً أن المليشيات الحوثية لا تزال تستمر في الخروقات من خلال إطلاق الصواريخ الباليستية، إذ تم إطلاق صاروخين باليستيين، فور إعلان التحالف المبادرة، على الأعيان المدنية والمدنيين في مأرب.
وبين العقيد المالكي أنه خلال مدة 45 يوماً لم تكن هناك أي استجابة أو مؤشرات إيجابية من قبل المليشيات الحوثية، وهذا يثبت أن المليشيات أصبحت رهينة للجنرالات الإيرانية وقادة الحرس الثوري بعدم تقديم أي تنازلات أو تقديم أي جهود لإنهاء الأزمة اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن.
ولفت إلى أن انتهاكات وقف إطلاق النار خلال هذه الفترة بلغت 4276 انتهاكاً خلال 45 يوماً، وكان هناك تصعيد متعمد بعدها مباشرة من قبل المليشيات الحوثية، وتهديد مستمر، إذ قامت بإطلاق طائرات دون طيار وصواريخ باليستية، مستعرضاً عدداً من محاولات الاستهداف بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية على المملكة، التي تصدت لها قوات التحالف المشتركة ودمرتها.
وبيّن العقيد المالكي أن المليشيات الحوثية المدعومة من إيران قامت يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين باستهدافات متعمدة، إذ تعد حالة عملياتية، مؤكداً أن قيادة القوات المشتركة للتحالف نجحت في التصدي لهذا الكم من الهجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات دون طيار بكل كفاءة، التي بلغت 12 هجوماً إرهابياً في أقل من 12 ساعة. وأفاد العقيد المالكي أن العمليات العسكرية التي بدأت يوم أمس استهدفت القدرات النوعية للمليشيات الحوثية من صواريخ باليستية وطائرات دون طيار في مطار القيادة والسيطرة في أمانة العاصمة صنعاء، ومحافظة صنعاء وصعدة، مبيناً أن مطار صنعاء وقاعدة الديلمي من المناطق التي تستخدمها القيادات الحوثية لإطلاق صواريخ باليستية وطائرات دون طيار على المملكة، مؤكداً أن قوات التحالف توفر الحماية للمدنيين بحسب القانون الدولي والإنساني، إذ تقوم المليشيات الحوثية باستخدام المرافق المدنية وأيضاً قاعدة الديلمي الجوية لإطلاق الصواريخ الباليستية، بإيجاد ورش التصنيع في القاعدة، وفي الأحياء السكنية لاستخدام المدنيين للحماية.