أوضحت شركة المياه الوطنية أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ملاحظة بعض العملاء ارتفاع قيمة فاتورة المياه الشهرية في الاستهلاك، مبينة الحلول التي تجنبهم ذلك.
وأفادت «المياه الوطنية» عبر حسابها في «تويتر» اليوم (السبت)، بأن نتائج تحليل تسويات الفواتير المرتفعة للعملاء خلال ثلاث سنوات أظهرت أن سبب ارتفاع الاستهلاك هو أحد ثلاثة أمور: 82% منها بسبب التسربات الداخلية من (العوامة، رقبة الخزان، كرسي المرحاض)، و16% بسبب عدم تحديث بيانات العقار واستحقاق طلب تقسيم الوحدات، فيما 2% بسبب قراءات تقديرية لعدادات ميكانيكية قديمة يجري استبدالها.
وأشارت شركة المياه الوطنية إلى أنها أنهت تنفيذ مبادرة «رشّد» للقطاع السكني للكشف عن التسربات الداخلية، وتركيب الأدوات المرشدة لـ1000 منزل لعملاء فواتيرهم مرتفعة، وكانت أبرز النتائج أن 93% من حالات الارتفاع المفاجئ للفواتير سببها التسربات الداخلية، التي تكمن في (عوامة الخزان الأرضي بنسبة 79%)، و(رقبة الخزان الأرضي بنسبة 70%)، و(كراسي المرحاض بنسبة 65%)، مبينة أن أغلب العملاء الذين تمت زيارتهم والكشف على منازلهم لديهم أكثر من نوع تسرب، فيما عملت معالجة التسربات على تحقيق نسبة وفر بـ46%، وتخفيض تكلفة الفواتير بنسبة 60%.
وكشفت أنها تعمل حاليا مع الجهات ذات العلاقة لإصدار مواصفات خاصة لخزانات المياه الأرضية والعوامة، تمنح تحكما أدق بالمياه، كما تمنع التسربات، وذلك من أجل حفظ حقوق الجميع، وتوفير حلول فعّالة.
وأشارت «المياه الوطنية» إلى توسيع دائرة الربط بخدمة الإشعارات التنبيهية من العدادات الذكية عن ارتفاع الاستهلاك وتجاوزه الحد الطبيعي، وذلك عبر رسائل SMS ودون رسوم، لضمان الشفافية، إذ بلغ عدد المرتبطين بالخدمة حتى الآن أكثر من 750 ألف عميل، مفيدة بأن أبرز مسارات التفاعل لخفض الاستهلاك تمثلت في: تركيب أدوات ترشيد استهلاكية، ومعالجة التسربات، وتعديل نمط الاستهلاك اليومي في المنزل.
ودعت العملاء المستفيدين إلى تحديث البيانات، وطلب تقسيم الوحدات، ومتابعة الاستهلاك، مع أهمية فحص التسربات الداخلية ومعالجتها، وتركيب أدوات ترشيد الاستهلاك، ومراعاة سلوكيات الاستخدام، وذلك عبر قنواتها الرسمية: «الفرع الإلكتروني» e.nwc.com.sa، ومركز الاتصال الموحد (920001744)، وحساب خدمة العملاء على موقع «تويتر» (NWCcare@).