قالت العالمة البريطانية التي تشرف على فريق في جامعة أكسفورد توصل إلى لقاح ضد مرض كوفيد-19 إنها واثقة من أن اللقاح، الذي تجري تجربته في عدد من أرجاء العالم، سيوفر حصانة من الإصابة قد تدوم سنوات. وأبلغت البروفيسور سارة غيلبرت أعضاء مجلس العموم (البرلمان) أمس الأول بأنها متفائلة بأن لقاحها «سيوفر حصانة تدوم فترة جيدة». وكان أشخاص تم تطعيمهم باللقاحات المتوافرة لفايروسات كورونا الأخرى، التي تسبب نزلات البرد الأقل خطورة، قد التقطوا العدوى خلال عام من تطعيمهم. وأثار ذلك مخاوف من أن تكون فترة الحصانة من كوفيد-19 قصيرة أيضاً، إذا تأكدت نجاعة لقاح جامعة أكسفورد. وتعد غيلبرت (58 عاماً) من أبرز علماء اللقاحات في العالم. ولها خبرات ممتدة في صنع لقاحات الإنفلونزا. وأكدت العالمة البريطانية لأعضاء لجنة العلوم والتكنولوجيا بالبرلمان البريطاني أن نتيجة اللقاح ستكون أفضل من الحماية الطبيعية التي سيحصل عليها المصاب بعد تعافيه بشكل طبيعي. ولم تحدد غيلبرت موعداً بعينه لإتاحة اللقاح للجمهور، خصوصاً أن الشتاء مقبل؛ لكنها قالت إن مساعي تجري للتعجيل بالجدول الزمني الخاص باللقاح. وتمت تجربة لقاح أكسفورد، الذي تقوم بتصنيعه شركة أسترازينيكا العملاقة، على نحو 8 آلاف شخص في بريطانيا. ومع بدء انحسار الموجة الوبائية في بريطانيا، قرر علماء أكسفورد استمرار التجارب في مناطق أخرى لا يزال الفايروس متفشياً فيها. ومنها البرازيل، حيث ستتم تجربته على 4 آلاف شخص، وجنوب أفريقيا، حيث ستتم تجربته على ألفي شخص.
وتزامنت تصريحات البروفيسور غيلبرت مع إعلان شركة فايزر الدوائية العملاقة أمس الأول أن لقاحاً طورته، بالتعاون مع شريكتها الألمانية بيونتك، أنتج أجساماً مضادة أكبر من تلك التي ينتجها جسم المصاب المتعافي بما يراوح بين 1.8 و2.8 مرات. غير أن كبير علماء فايزر فيليب دورميتسر قال إن الطريق لا تزال طويلة أمام لقاح فايزر. وكشف أن الشركة تقوم بتجارب لاختبارات لقاحات مرشحة أخرى.
غير أن رئيسة اللجنة البريطانية المعنية بمتابعة مسألة اللقاح كايت بينغهام أبلغت أعضاء البرلمان في لندن أول أمس بأنها أقل تفاؤلاً بأن حقنة المصل يمكن أن تحمي الشخص من العدوى. ورجحت أنها قد تقوم فقط بتقليص شدة الأعراض. وأعاد ذلك المخاوف بشأن السؤال الأكثر أهمية: هل يوفر اللقاح، أي لقاح، حماية من الإصابة بالعدوى، أم أنه يجعل الأعراض لدى المصاب أقل ألماً؟ ورأت بينغهام، التي تدير شركة استثمار صحي ضخمة تعمل في بريطانيا والولايات المتحدة، أن العالم سيكون لديه لقاح بحلول مطلع عام 2021. لكنها غير متفائلة بقدرة اللقاح المرتقب على منع حدوث الإصابة.
وتزامنت تصريحات البروفيسور غيلبرت مع إعلان شركة فايزر الدوائية العملاقة أمس الأول أن لقاحاً طورته، بالتعاون مع شريكتها الألمانية بيونتك، أنتج أجساماً مضادة أكبر من تلك التي ينتجها جسم المصاب المتعافي بما يراوح بين 1.8 و2.8 مرات. غير أن كبير علماء فايزر فيليب دورميتسر قال إن الطريق لا تزال طويلة أمام لقاح فايزر. وكشف أن الشركة تقوم بتجارب لاختبارات لقاحات مرشحة أخرى.
غير أن رئيسة اللجنة البريطانية المعنية بمتابعة مسألة اللقاح كايت بينغهام أبلغت أعضاء البرلمان في لندن أول أمس بأنها أقل تفاؤلاً بأن حقنة المصل يمكن أن تحمي الشخص من العدوى. ورجحت أنها قد تقوم فقط بتقليص شدة الأعراض. وأعاد ذلك المخاوف بشأن السؤال الأكثر أهمية: هل يوفر اللقاح، أي لقاح، حماية من الإصابة بالعدوى، أم أنه يجعل الأعراض لدى المصاب أقل ألماً؟ ورأت بينغهام، التي تدير شركة استثمار صحي ضخمة تعمل في بريطانيا والولايات المتحدة، أن العالم سيكون لديه لقاح بحلول مطلع عام 2021. لكنها غير متفائلة بقدرة اللقاح المرتقب على منع حدوث الإصابة.