العبدالعالي
العبدالعالي
-A +A
يوسف عبدالله (جدة)

أعلن مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، اليوم (الأحد) تسجيل 3580 إصابة جديدة بفايروس كورونا المستجد المسبب لمرض «كوفيد19»، فيما تم تسجيل 1980 حالة تعافٍ إضافية، و58 حالة وفاة جديدة.

ووفقا لإحصاء «الصحة» اليوم، فقد بلغ إجمالي حالات الإصابة تراكميا منذ ظهور أول حالة في المملكة 209.509 حالات، من بينها 62.357 حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الصحية اللازمة، ومعظمها مطمئنة، منها 2283 حالة حرجة، فيما بلغ إجمالي حالات التعافي 145.236 حالة، في حين ارتفعت حصيلة الوفيات لتبلغ 1916 حالة وفاة.

وتتيح وزارة الصحة الاطلاع على مستجدات الفايروس في المملكة، وذلك بنشر إحصاءاتها اليومية على الموقع الإلكتروني https://covid19.moh.gov.sa.

وتوزعت حالات الإصابة بين مدن ومحافظات المملكة كالتالي: الرياض (332)، الطائف (271)، خميس مشيط (242)، مكة المكرمة (230)، الدمام (206)، أبها (177)، المدينة المنورة (159)، جدة (149)، بريدة (114)، محايل عسير (113)، القطيف (111)، حفر الباطن (85)، الخبر (70)، الخرج (68)، الهفوف (66)، أحد رفيدة (62)، حائل (62)، ينبع (59)، تبوك (53)، النماص (49)، المبرز (48)، بقيق (40)، نجران (39)، بيشة (34)، عنيزة (33)، وادي الدواسر (29)، الجبيل (28)، الرس (27)، سراة عبيدة (25)، الحرجة (23)، البدائع (21)، سكاكا (19)، المضة (19)، صفوى (18)، جازان (17)، قيا (16)، بيش (16)، رأس تنورة (15)، صامطة (15)، عرعر (15)، حوطة سدير (14)، المذنب (13)، بللسمر (13)، الزلفي (13)، أبوعريش (12)، خليص (12)، الظهران (11)، صبيا (11)، رجال ألمع (10)، الأسياح (9)، المجمعة (9)، الجفر (8)، القريع (8)، القيصومة (8)، السليل (8)، ساجر (8)، شقراء (8)، النعيرية (7)، رفحاء (7)، حوطة بني تميم (7)، النبهانية (6)، السحن (6)، تربة (6)، تثليث (6)، العيدابي (6)، أحد المسارحة (6)، المندق (5)، البكيرية (5)، رياض الخبراء (5)، المويه (5)، تنومة (5)، الخفجي (5)، الدرب (5)، ضرماء (5)، وثيلان (5)، ميسان (4)، رنية (4)، الفرشة (4)، المجاردة (4)، وادي بن هشبل (4)، سبت العلاية (4)، الشنان (4)، تمير (4)، ثادق (4)، عيون الجواء (3)، بارق (3)، البشائر (3)، تبالة (3)، بقعاء (3)، حبونا (3)، البدع (3)، الباحة (2)، المخواة (2)، طبرجل (2)، أم الدوم (2)، البرك (2)، الحائط (2)، الكامل (2)، بدر الجنوب (2)، يدمة (2)، رويضة العرض (2)، أملج (2)، بلجرشي (1)، ضرية (1)، قصيباء (1)، عقلة الصقور (1)، القريات (1)، ثريبان (1)، الخرمة (1)، المحاني (1)، ظلم (1)، مليجة (1)، قرية العليا (1)، الشملي (1)، العارضة (1)، الدائر (1)، ضمد (1)، أضم (1)، خباش (1)، العويقلة (1)، شعبة (1)، طريف (1)، الدرعية (1)، الدلم (1)، رفائع الجمش (1)، حقل (1)، تيماء (1)، الدوادمي (1).

وكشف العبدالعالي خلال المؤتمر الصحفي لمستجدات «كورونا» اليوم، أن تسجيل الحالات الحرجة خلال الأسبوعين الماضيين راوح بين 2000 و2500 حالة منومة يوميا في العنايات المركزة المخصصة للتعامل معها، كما أنه ومنذ الأسبوع الماضي وحتى الأسبوع الحالي فالارتفاع محدود في حدود 1%.

وأوضح أن ثلثي الحالات المنومة في العنايات المركزة هي لحالات مصابة بأمراض مزمنة أخرى غير «كوفيد19»، وأن نصف هذه الحالات لمن هم في سن 60 عاما فأكثر، ومعظم الحالات التي تصل إلى مراحل الانتهاء من الرعاية في العناية المركزة تستجيب للتدخلات العلاجية والرعاية الصحية، وتتحسن أوضاعهم الصحية، ويستمر تقديم العناية لهم في الأقسام الأخرى بعد تحسن حالتهم ونزولها عن مستوى الحرج.

وأضاف أنه تم حتى اليوم استقبال وخدمة أكثر من نصف مليون شخص في العيادات المخصصة لـ«تطمن» لتلقي المراجعين الراغبين في التأكد من حالتهم الصحية وإجراء التقييم الطبي اللازم لهم، أو مراكز «تأكد» لأخذ المسحات الطبية للراغبين بإجراء الفحوص المخبرية اللازمة، وهذه الخدمات متاحة باستمرار للجميع للاطمئنان على أوضاعهم الصحية، والهدف من خلالها الوصول بشكل وقائي ومبكر واستباقي لمعرفة أي حالة وتقديم الرعاية اللازمة لها، وتمكين الحالات من عزل أنفسها بشكل مبكر، حماية لها وللآخرين.

وأثناء إجاباته على الاستفسارات التي تم تلقيها عبر هاشتاق «#شارك_في_المؤتمر_الصحفي»، أكد العبدالعالي أن الإجراءات الاحترازية والتدابير التي يتم اتخاذها في كافة المستشفيات والمراكز الصحية، في أعلى مستويات الحرص؛ لتواكب المعايير والسياسات والإجراءات الضرورية لحماية كافة مرتادي هذه المواقع من انتقال العدوى أو اكتسابها أثناء وجودهم فيها.

وشدد على أهمية عدم تأجيل أي جلسات علاجية أو متابعات طبية لأي مريض وخصوصا الأطفال، سواء كانت التطعيمات الأساسية لهم، أو المواعيد لمن لديهم أمراض مزمنة كالأورام، كما أنه في حالة وجود حالة عاجلة أو طارئة أو حرجة فمن الضروري جدا عدم التردد أو تأجيل الذهاب لتلقي الرعاية الصحية، إذ إن تأخير الجلسات وتأجيلها والتردد في الذهاب، وخصوصا تلقي التطعيمات، قد يؤثر -لا قدر الله- سلبا على صحة الطفل ويعرضه لمخاطر كبيرة.

وردا على سؤال حول ما أشيع عن إشارة خبراء الصحة في العالم إلى نزول منحنى حالات كورونا بعد شهر يونيو، إلا أن المسار لم يتغير، وهل هناك قراءات ودراسات جديدة عن انتهاء الفايروس، أجاب متحدث وزارة الصحة بقوله: هذه المعلومة تحتاج إلى تصحيح، ليس معظم الخبراء في العالم ولا المنظمات ولا الهيئات ولا المراكز المتخصصة، مجمعين، ولا حتى غالبيتهم، على أن هناك منحنيات واضحة ومعتمدة تمت مشاركتها واعتمادها، بل هناك دائما احتياط في عدم نشر مثل هذه التنبؤات إلا بعد التأكد من دقتها، لذلك هم دائما مستمرون في الرصد ولم يتم حتى الآن من الجهات الموثوقة والمعتمدة نشر تنبؤات تشير إلى الانتهاء بشكل مبكر، هناك بعض الموجات والتفشيات في دول العالم، والمتابعة مستمرة لها من كافة المنظمات والهيئات والخبراء والمراكز، ونرصدها ونتابعها وسنشارككم دائما بكل جديد، ونؤكد على العودة دائما إلى المصادر الموثوقة.

وتفاعل الدكتور العبدالعالي مع تساؤل حول ما أشيع في أغلب الصحف الأجنبية عن تطور وباء كورونا كموجة ثانية، إذ أفاد بأنه حتى الآن لم تُسجل موجة ثانية رسمية أو مؤكدة للفايروس، ولكن هناك بؤر وتفشيات تظهر بين الحين والآخر في مجموعة من المناطق في العالم، وهناك صعود ونزول في منحنيات تسجيل الحالات، إلا أن مثل هذه الأوبئة قد تسجل موجات ثانية، لذلك يستمر الرصد والمتابعة، ولاتزال كل الجهات المعنية بمتابعة الأوبئة ترصد وتتابع بحذر شديد تحسبا لأي موجات لاحقة لهذا الفايروس.

وتعليقا على سؤال حول الفايروس وهل ينتقل عن طريق الرذاذ فقط؟ ولماذا تنتقل العدوى بالمخالطة المجتمعية بالرغم من لبس الكمامات؟، قال متحدث وزارة الصحة: العدوى في الأساس تنتقل بواسطة الرذاذ، أو إذا كان الرذاذ على أسطح فقد يتم أخذه منها وبالتالي ينتقل مرة أخرى بعد الملامسة لهذه الأسطح، أما لماذا يمكن أن ينتقل بين الأشخاص رغم لبس الكمامات، ففي البداية هناك افتراض أن الجميع يرتدي الكمامات، وبالشكل السليم الصحيح، وبلا شك أن من لا يرتدي الكمامات أو يرتديها بشكل غير سليم قد يكون أكثر عرضة من غيره للإصابة، إضافة إلى أن الكمامات لوحدها لا تكفي، إذ لا بد من التباعد وترك المسافات الآمنة، والبعد عن التجمعات الكثيرة، ومداومة غسل اليدين، وغيرها الكثير الاحترازات والسلوكيات الصحية المهمة وبالذات أثناء عودتنا بحذر إلى مناشطنا أو حياتنا الطبيعية المقيدة بضوابط التباعد الاجتماعي.