تجاوزت المخترعة السعودية عائشة السقاف آثار وعواصف التنمر الذي تعرضت له من مغردين ومدونين على منصات التواصل الاجتماعي بعدما نشرت معلومات عن اختراعها لجهاز ذاتي لبيع الكمامات والقفازات المضادة لفايروس كورونا المستجد، وأعادت لها كلمات وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة الثقة في نفسها، إذ أعرب الوزير عن فخره بالمخترعة عائشة السقاف وقال: «نحن فخورين فيك يا مبدعة».
وقالت المخترعة السعودية، الحاصلة على ماجستير في إدارة مشاريع الابتكار والإبداع، إنها وضعت الجهاز بعد الانتهاء من تصنيعه في المراكز التجارية، وشرحت للرواد خطوات استخدامه عن طريق تزويد الجهاز برقم هاتف الراغب في الشراء وحصوله على الفاتورة مع رسالة نصية تشير إلى اكتمال العملية.
وأعربت السقاف عن أسفها لما تعرضت له من تنمر واتهامات في بعض منصات التواصل الاجتماعي، والتشكيك في اختراعها والادعاء بأن الفكرة مسروقة ووصف الاختراع بالمشبوه وأنه صناعة غير سعودية.
وأضافت السقاف لـ«عكاظ» أن المراكز التجارية التي وافقت على عرض الجهاز عادت وطلبت منها حذف ما نشرته عن الاختراع بعد الاتهامات الجائرة التي ساقها متنمرو منصات التواصل ضد الاختراع.
وقالت إن الجهاز يتميز بالتكلفة المنخفضة والتحكم المتكامل عن بعد دون استخدام العملات، ولديها أجهزة أخرى لبيع بطاريات الجوال التي تستخدم لمرة واحدة في حالات الطوارئ، وإنها تلقت دعوات لصنع سجادة صلاة للاستخدام مرة واحدة، وتضيف: «لن أنكر إحباطي وشعوري بالأسى بعد الهجوم الذي تعرضت له. كنت أقول لنفسي ما لي وهذا الهم. وبفضل من الله سأستمر، ومهما حدث لي من انتقادات لن أتوقف عن التفكير والمحاولة لتحقيق حلمي وإنشاء مصنع أجهزة الخدمة الذاتية الذكية وتصديرها للخارج».
وأكدت السقاف أن المرأة السعودية قادرة على تقديم الاختراعات والابتكارات والمنجزات وكل الذي تحتاجه فقط المساندة والتشجيع.
وقالت المخترعة السعودية، الحاصلة على ماجستير في إدارة مشاريع الابتكار والإبداع، إنها وضعت الجهاز بعد الانتهاء من تصنيعه في المراكز التجارية، وشرحت للرواد خطوات استخدامه عن طريق تزويد الجهاز برقم هاتف الراغب في الشراء وحصوله على الفاتورة مع رسالة نصية تشير إلى اكتمال العملية.
وأعربت السقاف عن أسفها لما تعرضت له من تنمر واتهامات في بعض منصات التواصل الاجتماعي، والتشكيك في اختراعها والادعاء بأن الفكرة مسروقة ووصف الاختراع بالمشبوه وأنه صناعة غير سعودية.
وأضافت السقاف لـ«عكاظ» أن المراكز التجارية التي وافقت على عرض الجهاز عادت وطلبت منها حذف ما نشرته عن الاختراع بعد الاتهامات الجائرة التي ساقها متنمرو منصات التواصل ضد الاختراع.
وقالت إن الجهاز يتميز بالتكلفة المنخفضة والتحكم المتكامل عن بعد دون استخدام العملات، ولديها أجهزة أخرى لبيع بطاريات الجوال التي تستخدم لمرة واحدة في حالات الطوارئ، وإنها تلقت دعوات لصنع سجادة صلاة للاستخدام مرة واحدة، وتضيف: «لن أنكر إحباطي وشعوري بالأسى بعد الهجوم الذي تعرضت له. كنت أقول لنفسي ما لي وهذا الهم. وبفضل من الله سأستمر، ومهما حدث لي من انتقادات لن أتوقف عن التفكير والمحاولة لتحقيق حلمي وإنشاء مصنع أجهزة الخدمة الذاتية الذكية وتصديرها للخارج».
وأكدت السقاف أن المرأة السعودية قادرة على تقديم الاختراعات والابتكارات والمنجزات وكل الذي تحتاجه فقط المساندة والتشجيع.