فيما بدأ عدد الوفيات في الولايات المتحدة يتخذ منحى تصاعدياً، سجلت أمريكا رقماً قياسياً جديداً الليل قبل الماضي، بإعلان 71.389 إصابة جديدة. بيد أن تزايد الإصابات أضحى العنوان الرئيسي للهجمة المتزايدة الضراوة لفايروس كورونا الجديد حول العالم. فقد أضحى في حكم المؤكد أن العدد الإجمالي للمصابين عالمياً سيصل اليوم أو في وقت مبكر الثلاثاء إلى 13 مليوناً؛ إذ بلغ منتصف نهار الأحد 11.848.040 شخصاً، ولما تمض على بلوغه 12 مليوناً سوى بضعة أيام. وارتفع تبعاً لذلك عدد الوفيات عالمياً أمس إلى 567.760 وفاة، وواكب ذلك ارتفاع مماثل في عدد المتعافين عالمياً، الذي وصل إلى 7.48 مليون.
ارتفع عدد الوفيات بالولايات المتحدة، تبعاً لارتفاع عدد الإصابات في ولايات الجنوب والغرب. وقال أطباء إن زيادة الحالات تعني بالضرورة تزايد الوفيات. ولا يقل عدد الوفيات في كاليفورنيا عن 91 يومياً، و66 وفاة يومياً في تكساس. كما أن الوفيات في زيادة في فلوريدا، وأريزونا، وإيلينوي، ونيوجيرسي، وكارولينا الجنوبية. ومع أن التوقعات تتكهن بعدم بلوغ العدد المفزع للوفيات اليومية خلال الربيع، إلا أن الوضع الحالي ينبئ عن زيادات كبيرة في عدد المتوفيين.
تخطى عدد المصابين في الهند أمس (الأحد) 850 ألفاً. وبلغ عدد الوفيات هناك 22.696 وفاة. وأعلنت الهند أمس 28.637 إصابة جديدة. وقفز العدد الإجمالي للحالات في الهند من 600 ألف إلى أكثر من 800 ألف في غضون أسبوعين فحسب. وأعلنت السلطات الهندية تطبيق الإغلاق الكامل في بنغالور، التي تعتبر مقراً لكبريات شركات التكنولوجيا العالمية. بيد أن جنوب أفريقيا، التي قفزت إلى المرتبة العاشرة عالمياً لجهة عدد الإصابات، شهدت أيضاً تضاعف عدد الحالات خلال أسبوعين، فوصلت أمس إلى 264.184 إصابة. وجاءت تلك الأرقام المثيرة للقلق فيما تعاني جنوب أفريقيا من قلة أجهزة التنفس الاصطناعي، بل حتى أنابيب ضخ الأكسجين العادي، وقفز عدد الوفيات إلى 3.800 وفاة. كما تعاني البلاد من انقطاعات الكهرباء في عز الشتاء. وتعاني أفريقيا التي يعمرها نحو 1.3 مليار نسمة من أسوأ أنظمة صحية في العالم. وأصيب ما لا يقل عن 8 آلاف من الكوادر الصحية بفايروس كورونا الجديد في القارة السمراء.. ويعتقد أن نصف هذا العدد في جنوب أفريقيا. وتجاوز مجمل عدد الإصابات في أفريقيا أمس 560 ألفاً.
أمريكا اللاتينية: عذاب بلا حدود
لا تزال البرازيل تحتل المرتبة الثانية عالمياً من حيث عدد الإصابات والوفيات، فقد بلغ مجمل عدد حالاتها 1.84، نجمت عنها 71.492 وفاة، طبقاً لأرقام أمس. وأعلنت وزارة الصحة البرازيلية عن تأكيد 39.023 إصابة جديدة (الأحد). ويتزايد القلق على مصير شعبي تشيلي وبيرو، ففي بيرو قفز عدد الحالات أمس إلى 322.710 إصابات. وفي تشيلي بلغ العدد الإجمالي 312.029 إصابة، أما المكسيك فتتربع على المرتبة الخامسة عالمياً بنحو 295.268 إصابة، أدت إلى 34.730 وفاة.
وفي أستراليا، أعلنت مقاطعة فكتوريا، ثانية أكبر مقاطعات البلاد، 273 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 المنتهية صباح الأحد. وهي وإن كانت أقل من الـ288 إصابة التي أعلنت الجمعة، إلا أنها تثير القلق على التفشي الوبائي الراهن في هذه المقاطعة التي يصل عدد سكانها إلى 5 ملايين نسمة. ولا تزال فكتوريا تخضع للإغلاق الكامل الذي سيستمر ستة أسابيع. وقال رئيس وزرائها دانيال أندروز أمس إن التقيد بالإرشادات الصحية هو وحده ما سيقودنا إلى بر النجاة، وبلغ عدد الحالات النشطة في فكتوريا 1484 إصابة، أسفرت عن 24 وفاة. وأعلنت مقاطعة نيو ساوث ويلز المجاورة خمس إصابات جديدة السبت.
وأعلنت كوريا الجنوبية أمس (الأحد) 44 إصابة جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 13.417 إصابة، نجمت عنها 289 وفاة. وفي الصين، قالت السلطات (الأحد) إنها رصدت 7 حالات جديدة، قالت إنها واردة من الخارج.
ارتفع عدد الوفيات بالولايات المتحدة، تبعاً لارتفاع عدد الإصابات في ولايات الجنوب والغرب. وقال أطباء إن زيادة الحالات تعني بالضرورة تزايد الوفيات. ولا يقل عدد الوفيات في كاليفورنيا عن 91 يومياً، و66 وفاة يومياً في تكساس. كما أن الوفيات في زيادة في فلوريدا، وأريزونا، وإيلينوي، ونيوجيرسي، وكارولينا الجنوبية. ومع أن التوقعات تتكهن بعدم بلوغ العدد المفزع للوفيات اليومية خلال الربيع، إلا أن الوضع الحالي ينبئ عن زيادات كبيرة في عدد المتوفيين.
تخطى عدد المصابين في الهند أمس (الأحد) 850 ألفاً. وبلغ عدد الوفيات هناك 22.696 وفاة. وأعلنت الهند أمس 28.637 إصابة جديدة. وقفز العدد الإجمالي للحالات في الهند من 600 ألف إلى أكثر من 800 ألف في غضون أسبوعين فحسب. وأعلنت السلطات الهندية تطبيق الإغلاق الكامل في بنغالور، التي تعتبر مقراً لكبريات شركات التكنولوجيا العالمية. بيد أن جنوب أفريقيا، التي قفزت إلى المرتبة العاشرة عالمياً لجهة عدد الإصابات، شهدت أيضاً تضاعف عدد الحالات خلال أسبوعين، فوصلت أمس إلى 264.184 إصابة. وجاءت تلك الأرقام المثيرة للقلق فيما تعاني جنوب أفريقيا من قلة أجهزة التنفس الاصطناعي، بل حتى أنابيب ضخ الأكسجين العادي، وقفز عدد الوفيات إلى 3.800 وفاة. كما تعاني البلاد من انقطاعات الكهرباء في عز الشتاء. وتعاني أفريقيا التي يعمرها نحو 1.3 مليار نسمة من أسوأ أنظمة صحية في العالم. وأصيب ما لا يقل عن 8 آلاف من الكوادر الصحية بفايروس كورونا الجديد في القارة السمراء.. ويعتقد أن نصف هذا العدد في جنوب أفريقيا. وتجاوز مجمل عدد الإصابات في أفريقيا أمس 560 ألفاً.
أمريكا اللاتينية: عذاب بلا حدود
لا تزال البرازيل تحتل المرتبة الثانية عالمياً من حيث عدد الإصابات والوفيات، فقد بلغ مجمل عدد حالاتها 1.84، نجمت عنها 71.492 وفاة، طبقاً لأرقام أمس. وأعلنت وزارة الصحة البرازيلية عن تأكيد 39.023 إصابة جديدة (الأحد). ويتزايد القلق على مصير شعبي تشيلي وبيرو، ففي بيرو قفز عدد الحالات أمس إلى 322.710 إصابات. وفي تشيلي بلغ العدد الإجمالي 312.029 إصابة، أما المكسيك فتتربع على المرتبة الخامسة عالمياً بنحو 295.268 إصابة، أدت إلى 34.730 وفاة.
وفي أستراليا، أعلنت مقاطعة فكتوريا، ثانية أكبر مقاطعات البلاد، 273 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 المنتهية صباح الأحد. وهي وإن كانت أقل من الـ288 إصابة التي أعلنت الجمعة، إلا أنها تثير القلق على التفشي الوبائي الراهن في هذه المقاطعة التي يصل عدد سكانها إلى 5 ملايين نسمة. ولا تزال فكتوريا تخضع للإغلاق الكامل الذي سيستمر ستة أسابيع. وقال رئيس وزرائها دانيال أندروز أمس إن التقيد بالإرشادات الصحية هو وحده ما سيقودنا إلى بر النجاة، وبلغ عدد الحالات النشطة في فكتوريا 1484 إصابة، أسفرت عن 24 وفاة. وأعلنت مقاطعة نيو ساوث ويلز المجاورة خمس إصابات جديدة السبت.
وأعلنت كوريا الجنوبية أمس (الأحد) 44 إصابة جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 13.417 إصابة، نجمت عنها 289 وفاة. وفي الصين، قالت السلطات (الأحد) إنها رصدت 7 حالات جديدة، قالت إنها واردة من الخارج.