أحمد العوهلي
أحمد العوهلي
-A +A
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
أعلنت الهيئة العامة للصناعات العسكرية أمس (الأربعاء) إطلاق معرض الدفاع العالمي الأول 2022، الذي سيركز على التكامل المشترك بين أنظمة الدفاع الجوي والبري والبحري والأقمار الاصطناعية وأمن المعلومات، والذي ستنظمه المملكة ليصبح معرضاً متكاملاً وفريداً من نوعه، بحيث يوفر للمصنعين المحليين والعالميين والجهات المعنية بقطاع الصناعات العسكرية والأمنية ولجميع المهتمين من الزوار منصة موحدة تحت سقف واحد، وسيكون إضافة مرتقبة إلى سلسلة معارض الدفاع الدولية على مستوى العالم.

وكشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي أمس في مؤتمر صحفي افتراضي، بحضور عدد من كبرى الشركات الدولية والمحلية في قطاع الصناعات العسكرية، أن المعرض سيتمحور حول التوافق العملياتي بين أنظمة الدفاع والأمن والأقمار الصناعية، ومن المقرر أن يقام خلال المدة من 6 إلى 9 مارس 2022، على أن يُقام مرّة واحدة كل عامين في الرياض، وسيمثل منصة متقدمة تستعرض عبر العروض الحية والافتراضية الإمكانات الواعدة التي يُمكن للتوافق العملياتي أن يوفّرها عبر مجالات الدفاع الخمسة، وهي الجو والبر والبحر وأمن المعلومات والأقمار الاصطناعية.


وأشار العوهلي إلى أن قوة المملكة اقتصادياً ووجودها في صلب سلاسل الإمداد الدولية لاسيما عبر موقعها الجغرافي الإستراتيجي، الذي يصل ما بين ثلاث قارات، يجعل منها الوجهة المثالية لتنظيم وإطلاق المعرض، مبيناً أن أهمية المعرض تكمن في أنه سيكون داعماً لطموحات المملكة في توجهاتها الإستراتيجية بتوطين 50% من إنفاقها العسكري بحلول العام 2030، كما سيسهم في ترسيخ أواصر التعاون التي تجمع المملكة بشركائها في صناعة الدفاع من شتى أنحاء العالم.

من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لمعرض الدفاع العالمي شون أورمرود أن معرض الدفاع العالمي يمثل منعطفاً مهماً في صناعة الدفاع بشكل عام، لاسيما أنه سيضع معياراً جديداً من حيث الحجم والشمولية، مبيناً أن المعرض سيسلّط الضوء على الدور المحوري الذي تؤديه المملكة في صياغة مستقبل صناعة الدفاع، وسيتيح إمكانية المشاركة في برامج مخصصة تدعم الشركات السعودية والمصنعين المحليين، ويقدّم فرصاً استثمارية واعدة في قطاع الدفاع المحلي، وسيشجع الشباب السعودي على العمل في صناعة الدفاع والإسهام في بناء مستقبلها.