أندرو وراتشيل مونتاغيو.
أندرو وراتشيل مونتاغيو.
-A +A
«عكاظ» (لندن، سنغافورة) OKAZ_online@
أدى افتتان الناس بالسيارة الكهربائية التي تنتجها شركة تسلا الأمريكية إلى ارتفاع قيمة أسهمها بـ259%، غير أنه رقم لا يعني شيئاً بالنسبة إلى الازدهار الذي صادفته شركات صنع القفازات اليدوية المطاطية في جنوب شرقي آسيا. فبفضل تفشي وباء كوفيد-19، الذي أدى إلى زيادة الإقبال على القفازات المطاطية، قفز سعر سهم شركة توب غلوف كورب الماليزية بنسبة 389%. وهي أيضاً نسبة تتوارى خجلاً مما تحقق لشركة سوبرماكس كورب التي قفز سعر سهمها هناك أكثر من 1000%. وارتفعت القيمة السوقية للشركات الماليزية الكبرى الثلاث المتخصصة في صنع القفازات المطاطية إلى نحو 26 مليار دولار، بحسب «بلومبيرغ» أمس. وأضافت «بلومبيرغ» أن أكثر من دولار من كل 10 دولارات يتم استثمارها في ماليزيا تذهب لشركات القفازات المطاطية. ولم تهدأ فورة اندفاع سهم شركة توب غلوف كورب الماليزية (الجمعة)، على رغم قرار الولايات المتحدة منع الصادرات من اثنتين من وحدات الشركة. وتوقع خبراء أسواق المال أن تعلن الشركات الماليزية الكبرى الثلاث زيادة في الأرباح بأكثر من 100% العام القادم. بيد أن «بلومبيرغ» نسبت إلى مديري صناديق استثمارية قولهم إن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يكبح عجلة النمو المتسارع لأسهم وأرباح شركات صنع القفازات المطاطية سيتمثل بظهور لقاح مضمون للوقاية من عدوى فايروس كورونا الجديد. وكانت دائرة الجمارك ودوريات الحدود الأمريكية أعلنت، في بيان الخميس الماضي، أنها قررت وقف صادرات القفازات المطاطية الماليزية التي تصنعها شركة توب غلوف كورب. ويرجح أن القرار ناجم عن قضايا تتعلق بالعمالة الأجنبية التي تستخدمها الشركة. وقالت توب غلوف كورب إنها تسعى لحل المشكلة مع الجانب الأمريكي في موعد أقصاه أسبوعين.

وفي بريطانيا، ذكرت صحيفة «ديلي ميرور» أخيراً، أن زوجين بريطانيين جمعا أكثر من 30 مليون جنيه إسترليني بعد 12 أسبوعاً فحسب، من تأسيسهما شركة لإنتاج معقمات الأيدي. وتنتج شركة كليارواتر هايجين، التي أسسها الزوجان أندرو وراتشيل مونتاغيو، أكثر من 900 ألف لتر من المعقمات أسبوعياً. واستطاعت الشركة في غضون أسابيع توقيع عقود مع شركات كبرى، منها البريد الملكي، وأوتو للاتصالات، وسلسلة متاجر ألدي. وقال أندرو مونتاغيو إنه منذ بدء الإغلاق الكامل في بريطانيا في مارس الماضي فكّر في إنشاء الشركة، لتقليل اعتماد بريطانيا على الواردات الأجنبية. وذكر أن شركته توفر للشركات والجمهور منتجاً مطابقاً لأعلى المواصفات البريطانية والأوروبية، وبأسعار غير مرتفعة مقارنة بالبضائع الأجنبية.