لا تزال 7 أحياء في الأحساء بانتظار استكمال مشروع شبكات الصرف الصحي ومحطة الضخ بشرق المحدود مع خط الطرد بالأحساء منذ 8 سنوات، فالمشروع الذي من المفترض البدء فيه منذ عام 1432 والانتهاء منه في عام 1433، وفق اللوحة التي وضعتها المديرية العامة للمياه بالمنطقة الشرقية في الموقع، ما زال يؤرق أهالي الأحياء بسبب الروائح الكريهة وانتشار البعوض عند دخول فصل الشتاء من كل عام.
وقال عبدالله الياسين لـ«عكاظ»: إن مشكلة محطة ضخ مياه الصرف الصحي لأحياء الزهراء 1 و2 و3 بمدينة الهفوف مضى عليها نحو 8 سنوات ولم تنجز بقية الأعمال فيها حتى الآن، وتم سحب المشروع من المقاول السابق وطرح إكمال بقية الأعمال، وتقدمت شركات عدة وفتحت الأظرف قبل 5 أشهر واختيار شركة من الشركات المتقدمة، ولم تتم ترسية المشروع حتى الآن. وأضاف «إن أمانة الأحساء أفادت أنها تنتظر البدء في إكمال بقية الأعمال لمحطة الضخ لتقوم بعد ذلك بسفلتة بعض شوارع الحي والبدء بإنشاء حديقة». ويوضح قاسم أحمد العلوي بأن المقاول السابق للمشروع تعثر ماليا، وتبقى في المشروع تركيب الأجهزة، وهي حاليا موجودة لدى فرع المياه في الأحساء، مضيفا أنهم تواصلوا مع الجهات المعنية منذ 5 سنوات، وهناك مشاريع صرف صحي كثيرة في أحياء عدة تم إلغاؤها بسبب عدم جاهزية مشروع الصرف.
وقال عبدالله الياسين لـ«عكاظ»: إن مشكلة محطة ضخ مياه الصرف الصحي لأحياء الزهراء 1 و2 و3 بمدينة الهفوف مضى عليها نحو 8 سنوات ولم تنجز بقية الأعمال فيها حتى الآن، وتم سحب المشروع من المقاول السابق وطرح إكمال بقية الأعمال، وتقدمت شركات عدة وفتحت الأظرف قبل 5 أشهر واختيار شركة من الشركات المتقدمة، ولم تتم ترسية المشروع حتى الآن. وأضاف «إن أمانة الأحساء أفادت أنها تنتظر البدء في إكمال بقية الأعمال لمحطة الضخ لتقوم بعد ذلك بسفلتة بعض شوارع الحي والبدء بإنشاء حديقة». ويوضح قاسم أحمد العلوي بأن المقاول السابق للمشروع تعثر ماليا، وتبقى في المشروع تركيب الأجهزة، وهي حاليا موجودة لدى فرع المياه في الأحساء، مضيفا أنهم تواصلوا مع الجهات المعنية منذ 5 سنوات، وهناك مشاريع صرف صحي كثيرة في أحياء عدة تم إلغاؤها بسبب عدم جاهزية مشروع الصرف.