لم تنه الوعود المتكررة التي أطلقها عدد من جهات الاختصاص معاناة سالكي طريق الطائف - السيل بوقف الحوادث والازدحام الكبير الذي يشهده الطريق بسبب كثافة حركة الشاحنات التي تشكل معاناة لعابري طريق السيل والحوية وصولا إلى الرياض. ويشكل الظلام الحالك على الطريق عبئا اضافيا خصوصا في منطقة السيل الصغير، ولعل السالك للطريق يرصد ما تسببه الشاحنات من إرباك لحركة السير قرب مركز الحوية، واغلاق كوبري الدهاس بأرتال الشاحنات، وسط مطالبات بتحويلها حسب الخطط السابقة الى الطريق الجديد مروراً بالعرفاء.
ويرى عدد من السكان أن تحويل الشاحنات المتجهة للرياض الى طريق العرفاء والاكتفاء بمرور الشاحنات المتجهة للطائف سينهي المعاناة والخطر الذي يتربص بالسكان مع ضرورة توسعة الطريق وإنارة طريق السيل الصغير حتى الميقات، ويشير علي العتيبي ومحمد العتيبي إلى أن الجميع يخشى التنقل ليلا على طريق السيل بسبب الشاحنات التي تغلق الطريق وتهدد حياة المسافرين، وسبق أن طالب المواطنون وسالكو الطريق بإيجاد حلول جذرية تنهي المعاناة وتنهي حالة الخطر. وقال سعد الغامدي «إن تحويل الشاحنات من منطقة الزيمة أو البهيته باتجاه طريق الرياض ينهي المخاطر ويقلل من الازدحام خصوصا في مواسم الحج والعمرة بسبب تحركات الحافلات والسيارات المتجهة إلى مكة المكرمة».
ويرى عدد من السكان أن تحويل الشاحنات المتجهة للرياض الى طريق العرفاء والاكتفاء بمرور الشاحنات المتجهة للطائف سينهي المعاناة والخطر الذي يتربص بالسكان مع ضرورة توسعة الطريق وإنارة طريق السيل الصغير حتى الميقات، ويشير علي العتيبي ومحمد العتيبي إلى أن الجميع يخشى التنقل ليلا على طريق السيل بسبب الشاحنات التي تغلق الطريق وتهدد حياة المسافرين، وسبق أن طالب المواطنون وسالكو الطريق بإيجاد حلول جذرية تنهي المعاناة وتنهي حالة الخطر. وقال سعد الغامدي «إن تحويل الشاحنات من منطقة الزيمة أو البهيته باتجاه طريق الرياض ينهي المخاطر ويقلل من الازدحام خصوصا في مواسم الحج والعمرة بسبب تحركات الحافلات والسيارات المتجهة إلى مكة المكرمة».