-A +A
هلّت البشائر على السعوديين والأمة العربية والإسلامية أمس، بعد أن ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مجلس الوزراء، والاطمئنان عن سلامته، واستقرار حالته الصحية.

وبكل تأكيد إن مشاعر البهجة والاعتزاز باستقرار حالة خادم الحرمين الشريفين شكلت للمواطنين سعادة عظيمة وبهجة كبيرة، تنم عن مكنون مشاعر نبيلة وأحاسيس مرهفة تجاه الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتجسد العلاقة السامية والعظيمة التي تربط بكل الصفاء والولاء بين القائد وشعبه.


والمتأمل في مسيرة عطاء الملك سلمان بن عبدالعزيز ورحلته الناجحة بكل المقاييس، لن يستغرب هذا الحب والولاء، وسيشاهد ويلمس هذه الملحمة الوطنية للعطاء من قلب كبير ضم بين جوانحه كل أرجاء الوطن على اتساعه وتراميه.

والقارئ في ردود فعل السعوديين، يلمس اهتماما غير مسبوق، وحرصا مصحوبا بقلق المحب على صحة خادم الحرمين الشريفين، منذ دخوله المستشفى يوم الإثنين لإجراء فحوصات طبية، ما يجسد عمق العلاقة بين خادم الحرمين وأبنائه، ويؤكد على مكانته عند أبناء شعبه الذين عهدوا منه الرعاية والحرص على تحقيق النهضة الشاملة للمملكة.

نسأل الله أن يمد في عمره ويمتعه بالصحة والعافية.. لا حُرمنا حكمتك وحزمك.. في حفظ الله يا بوفهد، ثم في أعيننا وقلوبنا.