يجمع الحج بين قداسة المكان وشرف الزمان وحرمة الإنسان، ويلتقي التاريخ بالجغرافيا في أيام معدودات ليحضر في الذاكرة المسلمة ما يقارب 125 ألفاً من الأنبياء والرسل الذين بأذان سيدنا إبراهيم عليه السلام في الناس بالحج منذ 4 آلاف عام وليس انتهاء بحج النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وهذه الأرض تحتضن هذا الإرث الإلهي وتمكّن المسلمون جميعاً من استعادة تسلسلهم البشري الموغل في القدم والمعزز وحدانية الله في النفوس.