يكثر في هذه الأيام من شهر ذي الحجة الطلب على المواشي من قبل شريحة كبيرة من المستهلكين، وذلك لاختيار أضحياتهم إحياء للسنة، والاستفادة من لحومها خلال يوم عيد الأضحى وأيام التشريق.
وإزاء ذلك، عمدت وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى توعية عموم المواطنين والمقيمين بالطريقة التي يتم من خلالها اختيار أضحية العيد، ومعرفة الحالة الصحية للأضحية، كاشفة بعض طرق الغش في الحيوان التي يتم اللجوء إليها من قبل بعض الباعة لتظهر أمام المشتري كبيرة الحجم.
ولمعرفة الحالة الصحية للأضحية، أوضحت الوزارة أن من ذلك: وقوف وحركة الحيوان بشكل وحيوية طبيعية دون هزال أو كسل أو عرج أو ترنح، نظافة الأنف وخلوه من الزيادة في الإفرازات أو التقرحات أو البثور، التنفس بصورة طبيعية دون كحة أو عطس أو نهجان، نظافة الفم وخلوه من زيادة إفرازات اللعاب أو سيلانه أو التقرحات أو البثور.
وأضافت الوزارة أن من ذلك أيضا: خلو الجلد من الجروح أو الخراريج وأي حشرات خارجية، وأن تكون العين براقة لامعة ليس بها زيادة في إفراز الدموع أو التهابات أو احمرار، وأن يكون الصوف لامعا وناعما ولا يقصف عند الشد ولونه طبيعيا، خلوه من أي علامات للإسهال بوجود البراز ملتصقا بمؤخرة الحيوان وتحت الذيل وعلى الجزء الخلفي للأرجل الخلفية، أن تكون المنطقة بين الفك السفلي خالية من أي تورم لأن ذلك قد يدل على وجود مشكلات بالكبد أو ديدان كبدية.
وكشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة بعض طرق الغش في الحيوان التي يتم اللجوء إليها حتى يظهر أمام المشتري كبير الحجم، ومنها: شرب الحيوان كمية كبيرة من الماء المخلوط بملح الطعام، وضع الحيوانات على السيارة يظهرها أكبر حجما ولا يستطيع الشخص معرفة حالته الصحية، ربط الحيوان وهو جالس على الأرض يظهر بطنه أكبر ولا يستطيع الشخص معرفة حالته الصحية.
وتطرقت الوزارة إلى أن عمر الأضحية يكون كما يلي: الضأن (6 أشهر)، الماعز (سنة)، الأبقار (سنتان)، الإبل (5 سنوات)، وأن الشروط الشرعية هي: يجب أن لا تكون الأضحية عوراء بينا عورها، مريضة بين مرضها، عرجاء بينا عرجها، هزيلة، ويكره أن تكون الأضحية: مقطوعة الأذن والذنب، مشقوقة الأذن طولا أو عرضا، مقطوعة الإلية والضرع، فاقدة الأسنان، الجماء (دون قرون)، مكسورة القرن.