-A +A
أحمد المحيسن (الجوف) ata_333@

وجه أمير منطقة الجوف الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، أمانة المنطقة، بزيادة الطاقة الاستيعابية بالمسالخ خلال أيام عيد الأضحى المبارك إلى أكثر من 1000 ذبيحة يومياً، للتيسير على المواطنين والمقيمين، كما وجه بتوسعة داخلية للمسلخ المركزي بحيث تكون الطاقة الاستيعابية للمسلخ في العام القادم لا تقل عن 2000 ذبيحة يومياً، مشددا على أهمية تطبيق جميع التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية المعتمدة من قبل الجهات المعنية للحد من انتشار فايروس كورونا المستجد.

من جهته، تفقد أمين منطقة الجوف المهندس عاطف بن محمد الشرعان جاهزية المسلخ المركزي ونقطة الذبيح لخدمة المواطنين والمقيمين خلال عيد الأضحى المبارك، واطلع على آلية العمل والاستعدادات والتدابير الاحترازية والصحية المعتمدة، حيث تم ضمن خطة تهيئة وإعداد المسالخ التي نفذتها الأمانة زيادة أعداد الكراسي وزيادة العاملين، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، ووضع أرقام على الذبائح ليتسنى لأصحابها استلامها بعد الذبح، كما شملت الخطة إجراء الكشف البيطري المبدئي والنهائي على المواشي قبل وبعد ذبحها.

ووجه أمين الجوف بمضاعفة الجهود لتقديم أفضل الخدمات للمستفيدين، باتباع جميع التدابير الوقائية والاحترازية المعتمدة، تنفيذاً لتوجيهات أمير منطقة الجوف ونائبه، وبمتابعة من وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف.

كما أكد المهندس الشرعان على تكثيف أعمال الرقابة على جميع المسالخ من خلال الفرق الميدانية، لمتابعة الخدمات وتطبيق الاشتراطات الصحية.

وكانت الأمانة قد حددت 6 شروط للسماح للمطابخ بالذبح خلال الفترة من 10 إلى 13 ذي الحجة وهي أن تكون رخصة المطبخ سارية المفعول، ويصدر له تصريح بالذبح، وتوفير طبيب بيطري للكشف على الذبائح قبل وبعد الذبح، واستيفاء جميع الاشتراطات الصحية الخاصة بالمطابخ والعاملين فيها، وإعداد مكان مناسب يحقق الاشتراطات الصحية لذبح المواشي وسلخها تتوفر فيه جميع المعدات اللازمة ويرتبط بشبكة تصريف للتخلص من المخلفات السائلة، والحرص على النظافة الدائمة، وكذلك توفير العدد الكافي من المعدات والآليات لجمع ونقل المخلفات والنفايات الصلبة والسائلة.