عابرون لعقبة شعار يأملون من وزارة النقل التفاتة سريعة للعقبة العجوز، ودرء مخاطرها بالحد من حوادثها المرورية وصيانتها وهي التي أنشئت العام 1980. واستغرب مواطنون في حديث لـ«عكاظ» عما أسموه تجاهل الوزارة لمطالبهم السابقة بإيجاد الحلول المناسبة لمأساة العقبة، وقالوا إنه برغم تعاقب عدد من الوزراء على النقل، ووقوف بعضهم على وضع العقبة الذي لا يسر إلا أن شيئا لم يحدث. ويطمح ناصر عسيري في أن تحظى العقبة بالرعاية، فهي تحتاج العون والمدد بسبب عبور الشاحنات العملاقة والمعدات الثقيلة، وافتقادها لوسائل السلامة، وقال: «المعالجة الفعلية لم تحدث، يبدو أن الدماء ستنزف بغزارة لسنوات عدة على العقبة في ظل تجاهل المسؤولين للمشكلة.. المطلوب إيجاد العقبة الرديف بأسرع وقت ممكن، لإيقاف دماء الأسفلت».
واعتبر عبدالله أحمد أن السير على العقبة ضرب من ضروب المجازفة، «راحت كثير من الأنفس في حوادث على العقبة، دون أن تتحرك وزارة النقل لعلاج المشكلة التي تتفاقم يوما بعد آخر»، لافتا إلى أنهم اعتادوا على رؤية الحوادث المأساوية واحتراق الشاحنات وانحرافها ما يؤدي إلى إغلاق المسارات.
واعتبر عبدالله أحمد أن السير على العقبة ضرب من ضروب المجازفة، «راحت كثير من الأنفس في حوادث على العقبة، دون أن تتحرك وزارة النقل لعلاج المشكلة التي تتفاقم يوما بعد آخر»، لافتا إلى أنهم اعتادوا على رؤية الحوادث المأساوية واحتراق الشاحنات وانحرافها ما يؤدي إلى إغلاق المسارات.