تابع أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، تداعيات الحالة المطرية التي شهدتها المنطقة أخيرا، ووجه برفع الأضرار الناجمة عنها بصفة عاجلة، والعمل وفق ما أقرته لجنة الدفاع المدني الرئيسية بالمنطقة.
وتسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة أخيرا، في احتجاز عدد من المواطنين وفقدان شخص في مركز عاكفة يجري البحث عنه حاليا، كما أدت إلى غرق بعض الطرق وتلف السيارات والمزارع، إضافة إلى تضرر بعض المحلات التجارية والمنازل.
وكشفت جولة «عكاظ» الميدانية وجود خلل في مشاريع تصريف مياه الأمطار في عدد من الأحياء والطرق، ما ساهم في تجمع المياه في العديد من المواقع، كما رصدت ازدحامات مرورية في طرق عدة جراء حفريات بعض المشاريع.
وفي السياق، كشف أمين المنطقة المهندس حمد بن حسين عيبان، رصد 19 تجمعا مائيا خطرا، و13 تجمعا متوسطة الخطورة، مشيرا إلى توزيع فرق الطوارئ على المواقع المتضررة بمشاركة 470 عاملا لاحتواء ما خلفته الحالة المطرية، مدعومة بنحو 55 مضخة لسحب المياه، و210 معدات وآليات.
من جانبه، أكد المدير العام لفرع وزارة النقل بالمنطقة المهندس وبران بن مهدي آل عطشان عمل 14 فرقة للصيانة في إزالة الانهيارات الصخرية، وإعادة الانسيابية للحركة المرورية في الطرق المتضررة والمتأثرة، مشيرا إلى أن عقود الصيانة بالمنطقة تغطي 2.688 كيلومترا تمثل مجموع أطوال الطرق بالمنطقة.
وأوضح المدير العام لفرع الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمنطقة الجنوبية لشؤون الأرصاد صالح بن راشد الفهيد أن منطقة نجران شهدت حالة عدم استقرار جوي، تمثلت في تكوين تشكيلات من السحب المنخفضة والمتوسطة، تخللتها سحب ركامية رعدية ممطرة، مسبوقة بنشاط في الرياح السطحية، هطلت حينها أمطار من متوسطة إلى غزيرة، مصحوبة بزخات من البرد على أجزاء متفرقة من غرب ووسط منطقة نجران.
وأكد المدير العام للدفاع المدني بالمنطقة العميد ركن سعد بن سعيد الشهراني عدم تسجيل خسائر بشرية أو حالات غرق في الأودية، سوى حالة فقدان مواطن بمركز عاكفة، لا تزال فرق البحث تؤدي مهماتها للعثور عليه.
وتسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة أخيرا، في احتجاز عدد من المواطنين وفقدان شخص في مركز عاكفة يجري البحث عنه حاليا، كما أدت إلى غرق بعض الطرق وتلف السيارات والمزارع، إضافة إلى تضرر بعض المحلات التجارية والمنازل.
وكشفت جولة «عكاظ» الميدانية وجود خلل في مشاريع تصريف مياه الأمطار في عدد من الأحياء والطرق، ما ساهم في تجمع المياه في العديد من المواقع، كما رصدت ازدحامات مرورية في طرق عدة جراء حفريات بعض المشاريع.
وفي السياق، كشف أمين المنطقة المهندس حمد بن حسين عيبان، رصد 19 تجمعا مائيا خطرا، و13 تجمعا متوسطة الخطورة، مشيرا إلى توزيع فرق الطوارئ على المواقع المتضررة بمشاركة 470 عاملا لاحتواء ما خلفته الحالة المطرية، مدعومة بنحو 55 مضخة لسحب المياه، و210 معدات وآليات.
من جانبه، أكد المدير العام لفرع وزارة النقل بالمنطقة المهندس وبران بن مهدي آل عطشان عمل 14 فرقة للصيانة في إزالة الانهيارات الصخرية، وإعادة الانسيابية للحركة المرورية في الطرق المتضررة والمتأثرة، مشيرا إلى أن عقود الصيانة بالمنطقة تغطي 2.688 كيلومترا تمثل مجموع أطوال الطرق بالمنطقة.
وأوضح المدير العام لفرع الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمنطقة الجنوبية لشؤون الأرصاد صالح بن راشد الفهيد أن منطقة نجران شهدت حالة عدم استقرار جوي، تمثلت في تكوين تشكيلات من السحب المنخفضة والمتوسطة، تخللتها سحب ركامية رعدية ممطرة، مسبوقة بنشاط في الرياح السطحية، هطلت حينها أمطار من متوسطة إلى غزيرة، مصحوبة بزخات من البرد على أجزاء متفرقة من غرب ووسط منطقة نجران.
وأكد المدير العام للدفاع المدني بالمنطقة العميد ركن سعد بن سعيد الشهراني عدم تسجيل خسائر بشرية أو حالات غرق في الأودية، سوى حالة فقدان مواطن بمركز عاكفة، لا تزال فرق البحث تؤدي مهماتها للعثور عليه.