وقف مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية للحج الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي صباح اليوم (الثلاثاء) على العمل في مركز القيادة والسيطرة لأمن الحج بمقر الأمن العام بمشعر منى، وافتتح عدداً من الإضافات الجديدة التي شهدها المركز هذا العام ضمن المرحلة التطويرية الأولى.
واستمع الحربي خلال الافتتاح إلى شرح وافٍ عن المركز وأقسامه ومجمل ما شهده من تطورات وإضافات جديدة، ورافقه قائد قوات أمن الحج اللواء زايد بن عبدالرحمن الطويان، كما حضر الافتتاح عدد من قيادات قوات أمن الحج.
وتتعلق المرحلة الأولى من عملية التطوير بالبنية التحتية للمركز، حيث تم إضافة جملة من الأقسام والكانسولات الخاصة بالمراقبة ومضاعفتها هذا العام، كما تم الاعتماد على عدد من المخرجات التقنية والأنظمة الخاصة بنظام المراقبة والرصد، إضافة إلى توسيع مخارج التلقي حيث تم إضافة أكثر من 250 كاميرا حديثة، ليصبح إجمالي الكاميرات التي يضمها المركز أكثر من 6250 كاميرا تغطي مكة المكرمة والمسجد الحرام بكامل ملحقاته والمنطقة المركزية والمشاعر المقدسة والطرق والأنفاق الخاصة بالمركبات.
كما تم تزويد المركز بشبكة أمنية من الخطوط الرقمية السريعة والمتطورة التي تكفل الوصول بالعمل إلى مراحل متقدمه، خصوصا تلك الأنظمة التي تعنى بالتوثيق والرصد على مدار الساعة لكافة الخطط التي تنفذها القيادات في الميدان، ومراقبة الوضع العام الأمني والمروري عبر عدة مدخلات، ومنها الربط المباشر مع طيران المتابعة الجوية لنقل المعلومة المباشر بالصورة المرئية والفوتوغرافية.
عقب ذلك، التقى الحربي بعدد من قيادات المركز، يتقدمهم العميد طارق الغبان قائد مركز القيادة والسيطرة لأمن الحج، واستمع إلى تطلعاتهم وآلية سير العمل على مدار الساعة، وطالبهم ببذل الجهد وإخلاص العمل واحتساب الأجر خدمة لحجاج بيت الله الحرام.
وشهدت جولة مدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي على مداخل مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والقطاعات المختلفة التي زارها اليوم، حرصه على التقيد بالتعليمات الصحية التي أصدرتها الجهات المختصة من التقيد بالتباعد الاجتماعي ولبس الكمامات وفحص درجة الحرارة قبل الدخول المنشآت.
وخضع الحربي قبل دخول مبنى الأمن العام في منى للكشف عبر جهاز قياس حرارة الجسم، مشددا على التباعد الاجتماعي وعدم التلامس الجسدي، والتقيد بالاحترازات والبروتوكولات الصحية التي أعلنتها الجهات المختصة.