-A +A
يبدو أن مفردة النجاح تقترب من أن تكون مرادفة للمملكة العربية السعودية، الدولة التي لا تسير في طريق إلا وتضيئه، ولا تهتم بملف إلا وتكمله على أحسن وجه، ولا تتولى المسؤولية إلا وهي واثقة من إمكاناتها.

وفي موسم الحج الاستثنائي، جاء أداء القطاعات الحكومية والخاصة العاملة لخدمة ضيوف الرحمن على مستوى التطلعات، وخير برهان لنجاح اليوم الأول وتفويج الحجاج من مناطق سكنهم إلى منى، مروراً بالمحطة الأهم المسجد الحرام لتأدية طواف القدوم، واضعة بصمة حقيقة تؤكد قدرة المملكة على تنظيم الحشود في أحلك الظروف. ولم تكن ظروف جائحة كورونا عائقاً أمام المملكة التي طوعت الصعاب لتمكين ضيوف الرحمن من أداء الركن الخامس بكل يسر وطمأنينة وصحة.


وفيما تعمل المملكة بكل طاقاتها في موسم الحج، تمكنت دبلوماسية الرياض الناجعة في مستوى آخر من تحقيق تقدم جديد في الملف اليمني، أسهم في توحيد الصف والجبهة الداخلية وجمع الفرقاء، بعد إعلان الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي الموافقة على آلية سعودية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض.