أكد مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، أن الحالة الصحية للحجاج مطمئنة، إذ لم يسجل بينهم أي إصابة بفايروس كورونا الجديد، كما لم تسجل بينهم أي أمراض مؤثرة على الصحة العامة.
وقال العبدالعالي خلال مشاركته اليوم (الخميس) في الإيجاز اليومي لحج عام 1441، إن الجاهزية والاستعداد في الخدمات الصحية مستمرة وعلى أعلى المستويات، وأن من ضمن شبكة الخدمات الصحية التي تقدم لضمان رعاية الحجاج مجموعة من المستشفيات تُقدَّم من خلالها الخدمات متى ما دعت الحاجة إلى ذلك، وتعتبر من أماكن تقديم الرعاية الصحية المهمة ضمن المنظومة الصحية.
وأضاف: السعة السريرية لهذه المستشفيات 1456 سريرا، من بينها 272 سريرا للعناية المركزة مجهزة على أعلى مستويات التجهيز، و331 سريرا للعزل، إضافة إلى ذلك يتوفر في أقسام الطوارئ أكثر من 200 سرير، مبينا أن خدمات الصحة والقطاعات الصحية الأخرى مستمرة مع أداء الحجاج لمناسكهم، إذ واكبت الخدمات الصحية وقوف الحجاج في عرفة، وانتقالهم إلى المبيت بمزدلفة.
واستطرد العبدالعالي: المستشفيات والعيادات الميدانية كانت مجهزة وعلى أهبة الاستعداد لتقديم أي خدمة متى ما دعت الحاجة إلى ذلك، وكذلك المستشفى الميداني المتنقل كان مجهزا ومشغلا ومستعدا لتقديم الخدمات الصحية، والفرق الميدانية قامت بأدوارها وواجباتها، وتشرفت كوادرها بخدمة الحجاج.
وحول الإجراءات الوقائية التي تتزامن مع استثنائية الظروف العالمية بوجود فايروس كورونا الجديد، أكد العبدالعالي أنها مستمرة، «والزملاء دائما يقدمون الخدمات الصحية، والقادة الصحيون والفرق الصحية ستبقى مع الحجاج دوما لضمان صحتهم وأمانهم وسلامتهم»، داعيا الله سبحانه وتعالى للحجاج أن يتقبل الله منهم وأن يكون حجهم مبرورا وسعيهم مشكورا، متمنيا للجميع الصحة والسلامة والعافية.