استقبل مسلخ محافظة القطيف اليوم (الجمعة) أول أيام عيد الأضحى المبارك أكثر من 2500 أضحية، وذلك وفق الخطة التي وضعتها البلدية.
وهدفت الخطة إلى تسهيل الإجراءات على المضحين، وتقديم أفضل الخدمات لهم، من خلال الكشف البيطري قبل الذبح لرفع معدلات الحماية الصحية، مع الحد من الذبح العشوائي، بالتنسيق مع الجهات الأمنية والرقابية والصحية، وإيقاع العقوبات بحق المخالفين.
وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد الحسيني، أن الاستعداد المبكر، والتنسيق الجيد مع بقية الجهات الأخرى، أسفر عن انسيابية العمل في المسلخ، مشيرا إلى أن البلدية وضعت خطة عمل المسلخ واشتملت على تأكيد وتعزيز الاستعدادات الصحية والخدمية والرقابية لعمل المسلخ خلال أيام العيد، وشملت تفعيل الأعمال الرقابية والإدارية والصحية والفنية، ويندرج هذا العمل ضمن جهود البلدية من أجل حفظ الصحة العامة، وتقديم أفضل الخدمات لمرتادي المسلخ، بما يكفل سلامة اللحوم وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
وأشار إلى أن العمل تميز في مسلخ القطيف (نقطة ذبح) بالسلاسة والانسيابية، لافتا إلى أن المسلخ استقبل خلال أول أيام العيد أكثر من 2500 ذبيحة.
يشار إلى أن البلدية هيأت المسلخ «نقطة الذبح الواقعة بغرب بلدة الأوجام» لاستقبال الأعداد المتوقعة من الأضاحي، وتجهيزه بـ38 جزاراً و34 عاملا، و10 من الفنيين، و4 من الأطباء البيطريين المشرفين على المسلخ للكشف على الذبائح، والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.