-A +A
تهدئ النخلة من روع الأرزة، فالأفعال السعودية لنجدة المجتمع اللبناني، أكدت وقوف المملكة إلى جوار الشعب اللبناني في مختلف الظروف، بعد أن تواجد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية فور وقوع حادثة انفجار مرفأ بيروت على أرض الواقع، هاباً لنجدة الأشقاء في لبنان، في موقف لم يكن الأول ولن يكون الأخير.

المساعدات السعودية الموجهة إلى الشعب اللبناني، حملتها طائرات عدة حلقت فوق عالي السُحب، حاملة في داخلها مساعدات طبية وإنسانية تشتمل على أجهزة تنفس اصطناعي، وأجهزة رقابة حيوية للعناية المركزة، ومضخات وريدية إلكترونية، ومستلزمات إسعافية، وأدوية متعددة ومستلزمات طبية متعددة، ومواد غذائية متنوعة، ومستلزمات إيوائية، لتتجاوز المساعدات المحمولة عبر الجسر الجوي السعودي منذ انطلاقه حتى الآن أكثر من 200 طن.


ولم يغفل السعوديون حرصهم على وصول المساعدات إلى مستحقيها، بعد توزيعها بإشراف ومتابعة من مكتب المركز في لبنان بالتنسيق مع سفارة خادم الحرمين الشريفين والسلطات المحلية ومؤسسات المجتمع المدني في بيروت، في تأكيد على أن السعوديين يقفون إلى جوار الشعب اللبناني في مختلف الظروف، فالعلاقة بين الشعبين لا يمكن تحديد شكل أو إطار لها، فالنخلة والأرزة ظلتا دوماً شكلاً من أشكال الحياة.