وصلت إلى العاصمة اللبنانية بيروت اليوم، رابع طائرة ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لمساعدة المتضررين من انفجار مرفأ بيروت، وذلك إنفاذًا للتوجيهات الكريمة من خادم الحرمين.
وتحمل الطائرة التي حطت في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت، مساعدات عاجلة تزن 90 طنًا تشتمل على الأدوية، وأجهزة علاج الحروق، والمحاليل الطبية والكمامات، والقفازات والمعقمات، والخيوط الجراحية، والسلال الغذائية والدقيق والتمور، والمواد الإيوائية مثل الخيم والبطانيات والفرش، والأواني، ليصبح إجمالي ما تم إيصاله من مواد وأجهزة طبية متنوعة ومواد غذائية ومستلزمات إيوائية عبر الجسر الجوي السعودي منذ انطلاقه حتى اليوم 290 طنا تم نقلها عبر أربع طائرات.
وتم تأمين تلك المساعدات بناء على دراسة الاحتياجات الإنسانية الضرورية الناتجة جراء انفجار مرفأ بيروت، بالتنسيق مع سفارة خادم الحرمين الشريفين في بيروت، وفرع المركز بلبنان.
يأتي ذلك امتدادا للجهود المبذولة من المملكة العربية السعودية للتضامن مع الشعب اللبناني الشقيق وإغاثة المتضررين في مواجهة آثار هذه الكارثة الأليمة.